أعلن رئيس الوزراء التوغولي جيلبير فوسون هونغو مساء البارحة الأولى, أن حكومته أعلنت الحداد الوطني ثلاثة أيام على ضحيتي الهجوم المسلح على حافلة المنتخب الوطني لكرة القدم على الحدود الانغولية الكونغولية وهي في طريقها الى كابيندا للمشاركة في النسخة السابعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. وقال هونغو في تصريح على التلفزيون المحلي: «قررت الحكومة تخصيص حداد وطني لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم. وسوف نتحدث إلى عائلات الضحيتين حتى ننظم عودة الجثتين». وتعرضت حافلة توغو لإطلاق نار الجمعة الماضي على الحدود الكونغولية-الانغولية ما ادى الى وفاة الملحق الصحافي ستانيسلاس اكلو والمدرب المساعد ابالو اميليتيه بالاضافة الى اصابة تسعة اشخاص اخرين بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفي اوبيلاليه والمدافع سيرج اكاكبو الاول برصاصة في احدى كليتيه وأخرى في عضلات البطن نقل على أثرها إلى مستشفى في جوهانسبورغ لتلقي العلاجات الضرورية والخضوع لعملية جراحية، والثاني برصاصة في أسفل ظهره.