لا يمكن لعاقل أن يصدق أنه بعد أن دفعت ما دفعت المملكة لتحسين البيئة الصحية وحماية البيئة من مبالغ هائلة على مدى العقود الماضية تكتشف أن هناك أمراضا لا توجد سوى في موسوعات الطب، والأفلام الوثائقية، مثل حمى الوادي المتصدع والضنك وحمى الخمرة وجرب طريق الساحل، موجودة في عقر دارنا وأننا نحاول الآن، والآن فقط البحث عن علاج لفيروساتها ومواجهة أسبابها، بينما مئات المستشفيات التي خلفتها الأمطار، ومخرجات الصرف الصحي تملأ مدننا وقرانا، والمركزية منها. ولا يمكن أن أصدق أننا في المملكة ما زال الطالب المصاب بالتوحد أو بفرط الحركة، أو بأي مرض نفسي أو عقلي آخر، لا يمكن استيعابه بشكل منطقي في منظومة العلاج والتعليم إلا عبر وسائل بدائية أو مدارس خاصة الله يعلم التحديات التي تواجهها أو معاهد تجارية صرفة ما عدا القليل منها، مما يجعلني أتمنى أن يهب الله هذه الفئة جمعية مثل جمعية الأمير فهد بن سلطان لمرضى الفشل الكلوي التي نهضت بجهد لمرضى الفشل الكلوي وتكون هناك جمعية بهذا الحجم والقوة والصلاحية والطموح لفئة مرضى التوحد وفرط الحركة. كما أنني أخيرا لا يمكن أن أصدق ولن أصدق أن مسؤولا يمكن أن يستحوذ مهما كانت المسوغات على مبنى علمي لإدارة تابعة له في ظل الفعل الحقيقي للمحاسبة والتحقيق والإصلاح الذي نعيشه في بلادنا تحت مظلة الجهات التنفيذية مثل المراقبة العامة والجهات الإعلامية مثل كتاب الرأي وتغطيات الصحافة، ولكن ربما هناك شيء ما لا نعرفه يحدث الآن بالقرب من الماء المالح. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة