أهاب خطباء الجوامع في مختلف مدن ومحافظات المملكة فى خطب الجمعة أمس بالمصلين وعموم المسلمين في هذه البلاد المباركة بدعم مختلف الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تقدم خدمات إنسانية وخيرية لفئة من أفراد المجتمع من المصابين ببعض الأمراض أو من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدين أن دعم مثل هذا الجمعيات، والمؤسسات يعد من أعمال البر والخير التي يؤجر عليها المسلم. وبيّن الخطباء أنه يمكن دعم هذه الجمعيات ومنها "جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي" من أموال الزكاة ، مذكرين في هذا الصدد بفتوى المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ عندما سئُل من قبل الجمعية حول دفع الزكاة للصرف بها على علاج ورعاية مرضى الفشل الكلوي، والتي جاء فيها ما نصه " لا أرى مانعاً من دفع الزكاة لهؤلاء المرضى الفقراء الذين يتلقون العلاج، وذلك لدخولهم في المستحقين للزكاة". وأشاد الخطباء بما وفرته الدولة من خدمات وتسهيلات ومنشآت صحية وعلاجية لمرضى الفشل الكلوي، وإنشائها المراكز المتخصصة في مختلف المستشفيات لهؤلاء المرضى حتى ينعموا فيها بالرعاية الصحية .