تشهد محال تزيين السيارات إقبالا واسعا من الشباب الذين يتسابقون لتركيب الإكسسوارات على سياراتهم ويتنافسون في التميز في الأشكال، حيث يريد كل منهم أن يكون هو الأبرز، خصوصا بين فئات الشباب الذين في ال 20 عاما فما فوق، والذين يرغبون في تعديل محركات سياراتهم وسط تنافس بين محال الزينة لاجتذابهم على اقتناء تلك الإكسسوارات والتي تعتبر باهظة التكاليف، سيما أن هذه الفئة العمرية من الشباب هم إما طلاب أو عاطلون عن العمل. ويشمل ذلك شباب الدراجات النارية، فلهم دور في شراء السلع ك«الاستكرات» والشكمانات التي تصدر صوتا مزعجا ويكلفهم ذلك ما بين ألفين وثلاثة آلاف ريال، فيما تزداد الطلبات في المواسم والمناسبات. الجمال قبل السعر عبدالرحيم اليماني صاحب محل للزينة يكشف أن الإقبال أكثر ما يكون على التظليل والتلميع الداخلي للسيارة وتنجيد المقاعد، والبعض منهم يغير ملامح السيارة تغييرا كليا بالموديلات الجديدة، وتعد أيضا شيئا أساسيا لزبائن (الجنوط) بهدف لفت الانتباه، ولايتوقف صانعوها على الابتكار في الأشكال والموديلات الجديدة طوال العام، وإن المنظر أو الشكل الخارجي للسيارة هو الذي يعطيها شكلا أصبح متعارفا في الوسط الشبابي سواء كان يتعلق بتصميمها الأصلي، أو إجراء بعض التعديلات الإضافية عليها. ويضيف أن أسعار الاوفرات وشاشات ال «dvd» تزيد الطلبات عليها في المناسبات، علما بأن كماليات السيارات مرتفعة جدا، وأن الشباب لا يهتمون بالسعر، بل بحداثة الكماليات وجمالها وبعض الشباب يتردد على محل الزينة باستمرار، لكي ينفق عليها كل ما يملك من نقود ولو كلفه ذلك كل ما يملك، وبعضهم يهوى تغييرها في كل شهر. ومنهم من يزيد من قوة محرك سيارته بما يسمى «التيربو»، ليزيد من عزم وقوة السيارة.