شيخة راشد العماني سيدة سعودية أبدعت قطعًا من الإكسسوارات أشبه بالمشغولات الفنية، لتنم عن موهبة قوية تفجرت من بين أصابعها لتحاكي التصاميم العالمية، حيث برعت العماني في تصميم تلك الإكسسوارات بما يضعها في مصاف المواهب المميزة بالمنطقة العربية. وتتمنى شيخة إنشاء أكاديمية متكاملة لتعليم فن التصميم، تضع من خلالها الفتيات السعوديات على طريق العالمية. تقول شيخة وهي خريجة جامعة الملك عبدالعزيز قسم علم نفس: كانت هوايتي منذ الصغر حب الأشغال اليدوية بجميع أشكالها من تصميم إكسسوارات وشنط، حتى كبرت لأصمم كوش أفراح لقريباتي، حيث أحببت هذا المجال، وزاد من تعلقي به تشجيع أهلي وزوجي وكل من يرى أعمالي، وطلبهم مني الاستمرار في هذا العمل الفني المميز. وتحكي شيخة عن بداية تصاميمها فتقول: بداية تصاميمي عرضتها في معرض صنع بيدي الأول في جامعة الملك عبدالعزيز، واستمر اشتراكي فيه إلى أن حصلت على جائزة الإبداع في سنته الرابعة، كما اشتركت في عدة بازارات مختلفة، لأنتقل من مرحلة التنفيذ الى مرحلة النضج والتصميم، وإعطاء دورات متخصصة في فن تصميم الإكسسوارات داخل الجامعة والكلية والمدارس والمراكز الصيفية. وتضيف: أميل في تصاميمي إلى الاستوحاء من التراث، وهو ما يميز إكسسواراتي بكونها إكسسوارات بروح عصرية جديدة لا تخلو من أصالة الماضي، حيث إنني لا أحب تكرار القطع التي أصممها لأني أؤمن أن كل سيدة تحب أن تتميز عن الآخرين. وعن ميول الفتيات والسيدات في اقتناء الإكسسوارات خاصة في ظل ارتفاع الذهب تذكر أن الفتيات بدأن يملن إلى الإكسسوارات التراثية أو التي فيها روح الماضي والنقوش الإسلامية، وذلك لعدة أسباب منها ما تمتاز به من جمال وأناقة وتذكير بتراثنا وما تحتويه من أحجار كريمة وعبارات إسلامية وفضة وطلاء بالذهب ونقوش يدوية تزيد من جمالها. وعن الخامات التي تستخدمها تقول شيخة: أستخدم الفضة والنحاس والأحجار الكريمة وخيوط القطان والجلود لوضع بعض التصاميم عليها. وعن تطلعاتها تقول: أتطلع إلى إنشاء أكاديمية متكاملة أقوم بتدريب الفتيات السعوديات فيها، وإقامة معرض أقدم فيه تصاميمي لتخرج من الحيز المحلي إلى الدولي.