تنوي شركة الحمراني العالمية التوسع في أنشطتها من خلال الخدمات البنكية الإلكترونية، خاصة أن هناك فرصا عديدة للنمو في القطاع البنكي. وأوضحت الشركة أنه مع تزايد قوة المنافسة بين البنوك في الشرق الأوسط للتحديث فإنها ستكون في مقدمة موردي تلك المعدات والخدمات. وشكلت شركة الحمراني العالمية وحدة نشاط تمكنت من تحقيق النجاح الكبير ضمن مجموعة شركات الحمراني، ولم يقتصر الهدف من تشكيل الشركة على توريد أجهزة الصراف الآلي إلى البنوك، بل المزيد من الحلول والمنتجات والخدمات أيضا. وجاوزت الشركة تحقيق الرؤية التي تشكلت لدى الحمراني في الثمانينيات التي تنص على أنه يمكن لمجموعة شركات الحمراني جلب التكنولوجيا المعاصرة إلى البنوك في المملكة بدءا بأجهزة الصراف الآلي، كل الحدود بفضل مساعدة الشريك المبدع ديبولد. وأعربت الشركة عن فخرها بإنجازاتها وتمكنها من تطوير شركة الحمراني العالمية من مجرد فكرة إلى شركة قوية تضم أكثر من 500 موظف يعملون في خدمة البنوك في المملكة التي جنت الفائدة الحقيقية بخدمة عملائها بشكل أفضل، إضافة إلى وضع مصاريفها المتزايدة تحت المراقبة. ويعد استمرار تقديم أفضل الأجهزة والبرامج للقطاع المصرفي أساس رؤية شركة الحمراني العالمية، وهذا ما جعل هناك ثبات في التعامل بين البنوك مع الموردين الذين أثبتوا امتلاكهم للخبرة بغية إيجاد أشكال جديدة للعمليات البنكية الإلكترونية. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الحمراني العالمية عبد الله الحمراني أن السعوديين سيقومون بإيداع أموالهم بالعملة الخليجية الموحدة عبر أجهزة الصراف الآلي. وأكد أيضا على الخدمات التي تقدمها الشركة من توفير النقد من خلال 60 فرعا في أنحاء المملكة. وتنوي الشركة إطلاق مشروع في مدينة جدة لتدريب الكوادر الوطنية مجانا، بهدف توظيفهم في إحدى شركات المجموعة لتقليل نسبة البطالة ورفع نسبة السعودة.