عمليات الاحتيال التي شهدتها أجهزة الصراف الآلي أخيرا، في عدد من البلدان العربية، كانت محور المؤتمر الذي عقد في بيروت أمس، لكشف التغيرات التي طرأت على دور هذه الأجهزة المعروفة باسم (إيه تي إم) في مختلف أرجاء العالم وسبل مواجهتها. حضر المؤتمر الذي نظمته مؤسسة (ديبولد) المسجلة في بورصة نيويورك، أكثر من 100 من ممثلي المؤسسات المالية الرائدة في المنطقة، ومسؤولون تنفيذيون كبار في كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات المستخدمة في الخدمات المصرفية والمالية. نائب الرئيس والمدير الإداري لمنطقة (أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا) في (ديبولد) ديف فيتزل، شدد على الحاجة الملحة «لتأمين زيادة ضمانات الحماية اللازمة لكل الأجهزة من المؤسسات المالية»، مشيرا إلى أنه «في ظل زيادة التهديدات المتزايدة للاحتيال عبر الصرف الآلي، لم تعد هذه المؤسسات قادرة على اتخاذ نهج ارتدادي فاعل للكشف عن محاولات الاحتيال والغش والقضاء على هذه الممارسات التي تهدد هذه الأجهزة». واعتبر أن توفير بيئة آمنة لمستخدمي أجهزة الصرف الآلي أمر ضروري من أجل الحفاظ على ثقة المستهلك في هذا المجال الحيوي، مشيرا إلى مجموعة من الحلول الأمنية التي تقدمها (ديبولد) في مختلف أرجاء العالم.