يجمع الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم مسؤولي أجهزة الاستخبارات بعد أن أشار إلى إخفاقات غير مقبولة سمحت للقاعدة بتنفيذ اعتداء فاشل على طائرة ركاب أمريكية. ولدى عودته أمس من عطلته التي عكرت صفوها محاولة شاب نيجيري تفجير طائرة كانت تقوم برحلة من امستردام إلى ديترويت في 25 ديسمبر (كانون الأول)، سيجتمع أوباما مع قادة الأجهزة الرئيسية للاطلاع على مجريات التحقيق.. واعتبر أوباما الأسبوع المنصرم أنه من غير المقبول على الإطلاق فشل الإجراءات الأمنية قبل أن يعلن اجتماع اليوم بهدف الاطلاع على التحقيقات والتحسينات الواجب القيام بها في مجال الأمن وتبادل المعلومات. وكان قد تم التنديد بنقص التعاون والاتصال بين الوكالات بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول). وتوقعت بعض وسائل الإعلام إمس إمكانية أن يطلب أوباما بعض الاستقالات. ولم تتسرب أي تفاصيل حول المشاركين في الاجتماع لكن دنيس بلير الذي يتولى منصب مدير جهاز الاستخبارات الذي أنشىء بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) للإشراف على مختلف الاجهزة سيكون بكل تأكيد حاضرا. وفيما سيبحث اجتماع اليوم أيضا تعزيز أمن وسائل النقل الجوي، راجعت واشنطن بعمق قوائمها للأشخاص المراقبين وحتى المحظور عليهم السفر جوا.