نفى مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي ما تردد بشأن تأخير فحص الحمض النووي لذوي المفقودين في كارثة جدة ومطابقتها مع الجثث المجهولة. وقال ل «عكاظ»: إن الأدلة الجنائية في شرطة جدة خصصت فرقة متكاملة ومفرغة لعمليات رفع عينات ال D.N.A من الجثث المجهولة في سيول جدة والمرفوعة بمعرفة الدفاع المدني. وأضاف «عمل قسم المختبرات الجنائية في الأدلة على استقبال ذوي المفقودين والمدنيين من قبل الدفاع المدني لرفع العينات القياسية منهم ومقارنتها مع العينات القياسية المرفوعة من الجثث تحت إشراف ومتابعة مدير الأدلة الجنائية العقيد صالح الغامدي، وسلمت النتائج في وقت مبكر، ولا توجد عينات حالية لفحصها». وزاد مدير شرطة جدة «صدرت بعض التقارير الموضحة نتائجها وزودت الجهات المختصة والدفاع المدني ببيانات توضح نتائج التحاليل أولا بأول عبر مندوب الأدلة الجنائية الدائم لدى الدفاع المدني والتواصل المستمر معهم». وأوضح أن أي عينات قياسية جديدة ترفع من ذوي المفقودين لن يستغرق أكثر من 72 ساعة لاستخلاص الأنماط الوراثية ومقارنتها مع ما تم فحصه سابقا من عينات. وكشف اللواء الغامدي أن ما تم إجراؤه من مقارنات كانت 29 عينة رفعت من الجثث والأشلاء مع 46 عينة قياسية رفعت من قبل المفقودين وصدر بحقها تقارير فنية أبلغ الدفاع المدني في حينه. وبين أن الأدلة الجنائية جاهزة لاستقبال أي عينات سواء من ذوي المفقودين أو أي جثث يعثر عليها مستقبلا، مؤكدا أن ما ذكره مدير المركز الإعلامي في الدفاع المدني يخالف الحقيقة، حيث إننا ننسق يوميا مع إدارة التحقيق في الدفاع المدني. وأشار إلى أن الطب الشرعي حدد جثث المفقودين في كارثة جدة من الجثث المدفونة في المقابر، وتم الفحص بموجب آلية الحصر ورفع العينات للمقارنة.