قضت ألسنة اللهب، البارحة الأولى، على خيمتين في صحراء شمال مركز ظلم تقطنها أسرة تعاني من الصمم والبكم. وأسفر الحريق عن خسائر مادية كبيرة دون أي إصابات، وكانت العائلة أشعلت النار بغرض التدفئة نتيجة برودة الأجواء التي تعم المنطقة، لكن النيران امتدت لتحرق الخيمة وتنتقل منها لأخرى مجاورة حيث التهمت كل محتوياتها والمواد الغذائية المخزنة، كما قضت على مبلغ 150 ألف ريال إلى جانب تعرض جواهر للتلف والضرر. رب الأسرة أبلغ الواقعة للدفاع المدني في ظلم، والذي يبعد عن موقع الحريق بأكثر من 50 كيلو مترا، وباشرت الفرق الموقع وبدأت في حصر الأضرار وإعداد تقرير بمتابعة الرائد غالب الفعر.