الشكر والتقدير والعرفان تمت في مجملها لنهج كريم حثنا عليه الدين القويم، فالغني الحميد أوجب على عباده الشكر ليزيدهم من فضله مع أنه الغني عن كل شيء والقادر على كل شيء وأمره عز وجل بين الكاف والنون، والحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام يقول: «لا يشكر الله من لا يشكر الناس». * ومتى تجسد هذا النهج الهادف والبناء في أي مجال من مجالات الحياة وعلى أي مستوى لكل من يقدم عصارة جهده وأعز وأثمن سنوات عمره ويسخر كل إمكاناته وموهبته وفكره في سبيل خدمة وطنه ومجتمعه من خلال الدور الذي يناط به والرسالة التي يتفاني لتجويدها وتميزها، فإنك لا تملك إلا أن تراهن بكل ثقة وتحد على نموذجية هذا المجال أو المحيط أو البيئة من حيث نبذه للجحود والإحباط وغمط الحقوق والتنكر والإهمال لأن هذه الصفات والسلوكيات السلبية والسالبة تتصف بيئتها بالطاردة والمنفرة والمحبطة، بينما البيئة السابقة التي تخلو من هذه الفيروسات تتصف بالايجابية والجاذبة والمحفزة. * والمجال الرياضي السعودي ممثلا في قيادته من حقه أن يعتز فوق مكاسبه ومنجزاته بما يسوده من تكريس مشرف على هذا الجانب والنهج الديني والإنساني من خلال تشريفه وتحفيزه لمهرجانات التكريم التي تبادر إليها الأندية الرياضية لتكريم نجوم قدموا لأنديتهم ومنتخبات وطنهم ما يذكر فيشكر. * وربما لو لم يسخر الله في هذه الأندية نوعية من الرجال الذين نذروا أنفسهم وإمكاناتهم وجل اهتمامهم لما فيه الخير والنفع لما يخدم الرياضة بشكل عام وجانبها الإنساني خاصة، أقول لولا الله ثم هؤلاء اللماحين الأسخياء لما لحق النجمان الكبيران حمزة ادريس من الاتحاد ونواف التمياط من الهلال بركب من ظفروا بالتكريم. * وبالنسبة للاتحادين فما من أحد إلا وغمرته الغبطة والسعادة بتكريم النجم الكبير حمزة المبهر والمستحق وبكل ما فيه من رعاية سامية وكريمة ولحمة نجوم العميد ولفتتهم، لكن ما من أدنى شك بأنه لم يغب في ثنايا ذلك الابتهاج اسم النجم الكبير "السد العالي"، أحمد جميل والوعود العتيدة والمعلنة كراراً بحفل تكريمه، فليت الفرحة كانت فرحتين فالوعد على الحر دين والله من وراء القصد. تأمل: لا خان ودك من تعزه على الروح معذور لو صديت عن باقي الناس للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة