• التكريم من شيم النبل والوفاء والعرفان والتقدير، وهذه السجايا هي جزء لا يتجزأ من قيم وثوابت مكارم الأخلاق، وكفى بعظمة مكارم الأخلاق قول سيد الخلق وخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». •• وقبل أن يتنبه الغرب من خلال دراساته وبحوثه ونظرياته في علوم النفس والاجتماع والإدارة لأهمية التكريم وأثره وأهدافه وأبعاده الإيجابية التي تتجاوز في نفعها ومردودها ما يبقى مختلجا في أعماق من يكرم بعد مشوار من البذل والجهد والعطاء والتضحيات. كل هذا وسواه يرتوي من شلال تكريمه بفيض من مشاعر الامتنان والاعتزاز، فيأنس من خلالها بعظيم العزاء، ويطرز بهذه الالتفاتة مما أسكنه الأوفياء من تثمين وعرفان لمشواره ما يستحق أن تختتم به آخر صفحة من صفحات سيرته وركضه في هذا الميدان. هذه الصفحة تصبح بمثابة أنموذج ناصع ومشرف يتفانى الآخرون على الظفر بها وهو ما يرفع درجة التنافس ويعزز الدافعية ويحقق المصلحة العامة لكل مرفق ومجال دأب القائمون عليه على جعل الصفحة الأخيرة في سيرة كل مبرز ومعطاء من اختصاصهم ليطرزوا سطورها بما جبلوا عليه من اهتمام وحرص على ما يخص هذه المرحلة من واجب التكريم والاحتفاء. وهو ما نجده لديهم ماثلا على أرض الواقع، وبآلية ثابتة في مختلف المجالات وعلى كل المستويات ومن بينها المجال الرياضي. •• أقول قبل أن يتنبه الغرب لهذا الجانب ويفعلوه ويوظفوه سبقهم إلى هذا ديننا الإسلامي الحنيف في محكم كتابه الكريم وسنته المشرفة. ولو لم نتوقف إلا عند ما جاء في الحديث الشريف: «لا يشكر الله من لا يشكر الناس» لأدركنا بأن مبدأ الشكر بكل ما يعنيه هو واجب وليس منة من قبل المعني بتقديمه لكل من يستحقه، والمعيار هنا يتجلى في قول الحق تبارك وتعالى «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» وتفسيرها في سورة الرحمن الآية «60» عملوا خيرا فجوزوا به. •• وفي مجالنا الرياضي بقدر ما هو اعتزازنا بالأندية الرياضية التي تحرص على تفعيل هذا المبدأ بتكريمها لمن تفانوا في خدمة رياضة الوطن من نجوم هذه المرحلة. يأتي العشم في مبادرة كريمة يتبناها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل لتكريم المعلق الرياضي الشهير محمد عبدالرحمن رمضان، الذي هده المرض، هذا على وجه الخصوص. وكذلك تكريم أهم وأقدم النجوم الذين خدموا الرياضة قبل الاحتراف ممن لا زالوا على قيد الحياة أمد الله في أعمارهم ومنهم على سبيل المثال النجم الكبير سعيد غراب.. والله من وراء القصد. تأمل: فإن تلحق النعمى بنعمى فإنه يزين اللآلئ في النظام ازدواجها فاكس: 6923348 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة