انتقلت الخدمات المقدمة للمتضررين من سيول جدة من الكبار إلى طلاب المدراس، حيث تقدم لكل طالب حقيبة مدرسية تشتمل على كافة المستلزمات والأدوات، من أقلام وكراسات وأدوات هندسية وتلوين. وأوضح أمين عام هيئة الإغاثة الدكتور عدنان خليل باشا أن الهيئة بدأت في تشغيل العيادات الميدانية، وإعادة ترميم 500 بيت مهدم بسبب السيول، ووزعت مساعدات غذائية وعينية إلى ثلاثة آلاف أسرة في أحياء خمسة أحياء متضررة، ومساعدة 700 رجل وامرأة في السكن الجديد المؤقت للمتضررين في 12 حيا. وفي جانب آخر افتتحت الندوة العالمية للشباب الإسلامي ثلاث عيادات ميدانية لعلاج المتضررين من السيول، وتقديم 80 وجبة للكادر الطبي العامل بها. وأوضح الأمين العام المساعد للندوة الدكتور محمد با دحدح أن المستفيدين من خدمات الندوة الإغاثية بلغ أكثر من خمسة آلاف، حيث وزعت عليهم كميات من المواد الغذائية، والمسلتزمات الطبية، وحليب الأطفال، والوجبات الجاهزة، ومستلزمات الإيواء، والأدوات المنزلية، ومواد النظافة، والملابس، والمياه الصحية، وإسكان 12 أسرة في شقق مفروشة على نفقة الندوة.