قدمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي (1.000) حقيبة مدرسية لأبناء متضرري السيول بجدة شملت الطلاب من المرحلة الإبتدائية وحتى الجامعة. وقد تبرع مركز براعم القرآن الكريم التابع للقسم النسائي بالعاصمة المقدسة بهذه الحقائب في إطار حملته التي أطلقها على مدى (9) أيام لمساعدة متضرري السيول بجدة تحت شعار (بالعلم والقيمة تحيى الهمم). وقالت مديرة القسم النسائي بالعاصمة المقدسة \"تبعاً للأحداث المأسوية التي أحاطت بمدينة جدة في الأيام السابقة والتي ما زالت تلقي بظلالها على كاهل أهلها، ارتأت أسرة مركز براعم القرآن الكريم أن تمد يد العون والمساندة لعروس البحر الأحمر مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : \" الله في عون العبد ما دام العبدُ في عون أخيه). وأوضحت أن الحملة هدفت إلى: تخفيف جزء من الضرر الذي وقع على أهل جدة، وإزاحة بعض العبء عن كاهل الأسر المتضررة، وإدخال السرور في نفوس الأطفال، وإشاعة روح الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع، والتأكيد على أهمية العلم مهما كانت قسوة الظروف، ونشر ثقافة التفاؤل والأمل وتحدي الصعاب بين أفراد المجتمع. وأضافت أنه سيتم في نهاية الحملة اختيار أكثر عشرة أطفال ساهموا في الحملة وتكريمهم مع أسرهم وتتويجهم بتاج العطاء\". وقالت: \"بدأنا حملتنا بألف حقيبة ونطمح للوصول إلى 10.000 حقيبة مع توفير الكتب لطالبات المدارس والجامعات من الأسر المتضررة بكارثة السيول. الجدير بالذكر أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي نفذت منذ بدء كارثة السيول بجدة وحتى الآن (17) حملة إغاثية استفاد منها نحو (6.000) أسرة متضررة. وجرى خلال هذه الحملات توزيع كميات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال والوجبات الجاهزة ومستلزمات الإيواء والأدوات المنزلية ومواد النظافة والملابس والمياه الصحية. وعلى صعيد الإيواء تكفلت الندوة بإسكان 12 أسرة في شقق مفروشة يبلغ متوسط عدد أفراد الأسرة الواحدة (5) أشخاص ووزعت كميات كبيرة من مستلزمات الأثاث من فرش وبطانيات ومراتب ومخدات وشراشف استفاد منها أكثر من 5.000 أسرة.