أكدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية على لسان أمينها العام الدكتور عدنان خليل باشا استعدادها في التخفيف عن طلاب المدارس بمختلف المراحل ممن تعرضوا لكارثة السيول التي أصابت محافظة جدة. وقال باشا ل «الحياة»: «إن الهيئة تقدمت للمدير العام للتربية والتعليم للبنين في جدة عبدالله بن أحمد الثقفي ومدير تعليم البنات عبدالكريم بن حمد الحقيل لموافاتها بأسماء الطلاب المتضررين ومدارسهم، وحاجاتهم حتى تتمكن الهيئة من تزويدهم بحقائب مدرسية وإيصالها لهم بواسطة فريق الهيئة الإغاثي». وأوضح باشا «أن الهيئة كانت أعلنت عن تخصيص 10ملايين ريال كمرحلة أولى لإعادة تأهيل المنازل المتضررة وهذا المبلغ قابل للزيادة حسب الحاجة». وقال «إن تكثيف جهود الهيئة يأتي في إطار التخفيف من معاناة هؤلاء المتضررين، بالتنسيق المباشر مع العديد من الجهات الحكومية مثل إدارة الدفاع المدني والشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة ولجنة أهالي جدة للتكافل والغرفة التجارية». وأضاف باشا قائلاً: «إن فرق الهيئة تقوم بمتابعة متواصلة للأسر المنكوبة بالتنسيق مع الدفاع المدني والغرفة التجارية ولجنة أهالي تكافل جدة، وذلك في أحياء قويزة، فرج الساعد، حي الصواعد، حي أم السلم، وكيلو14، كما تتابع زياراتها المتواصلة للشقق المفروشة في أحياء الرحاب، مشرفة، العزيزية، الروضة، السامر، الصفا، حي الجامعة، الثغر، السليمانية، النسيم، الفيحاء وبني مالك، للتأكد من تحسن أحوالهم والوقوف على حاجاتهم، ووزعت ملابس وأحذية جديدة على أكثر من 700 رجل وامرأة من الأسر المتضررة، ووزعت كذلك المساعدات الغذائية والعينية على أربعة آلاف عائلة». وأشار باشا إلى أن الهيئة بدأت تنفيذ خطة إعادة ترميم نحو 500 منزل، متضرر جراء السيول التي تسببت في إزالتها، وشرعت تلك الفرق باتخاذ خطوات ميدانية من أجل تسريع وتيرة العمل في تلك المنازل تمهيداً لعودة أصحابها إليها. وكشف أن الكثير من المراجعين من ضحايا السيول يتوافدون على العيادات الميدانية الأربع التي أقامتها الهيئة في كل من غليل وبترومين، وتم توفير جهاز كبير للتنفس لطفل مريض بالربو وأدوية لعلاج أمراض القلب لسيدتين إلى جانب توفير الأدوية لعدد كبير من المراجعين.