قرر عماير عايش المطيري ترك الوظيفة مبكرا بعد أن قضى في السلك العسكري فترة قصيرة، بدأها في أحدى القطاعات في تبوك، اتجه بعدها إلى القطاع الخاص وبقوة الإرادة استطاع أن يواجه التحديات ويحقق ذاته، متطلعا إلى مستقبل مشرق لأبنائه. انطلق المطيري المولود في المدينةالمنورة في العام 1372 ه في تجربته مع الأعمال الحرة من قطاع النقل وأمضى به عامان، بعدها توجه إلى التجارة وأنشأ محلات كان يشرف عليها بنفسه انطلاقاً من حبه للعمل والبحث عن النجاح. وفي العام 1408ه سارت به الأقدار باتجاه قطاع العقارات، فافتتح مكتبا للعقار وراح يسوق للفرص الاستثمارية العقارية والمخططات والوحدات التجارية والسكنية، وخلال فترة وجيزة أصبح لديه العديد من العملاء من داخل تبوك وخارجها ساعده في ذلك مصداقيته في التعامل مع الأخرين. وبعد أربعة أعوام من العمل في مجال المقاولات والعقار التفت إلى الزراعة، فاشترى قطعة أرض على طريق المدينةتبوك وحولها من أرض قاحلة إلى واحة خضراء، ويحرص على متابعة العمل فيها ورعايتها بنفسه، إيماناً منه بأهمية وجوده لمراقبة أداء العاملين وتشجيعهم لتحسين مستوى الإنتاج في مزرعته التي منحها الكثير من وقته وجهده. المطيري أب لثمانية من الأبناء ويهتم كثيراً بممارسة الرياضة، ويحرص على القراءة ومتابعة الفضائيات لتنمية ثقافته ومتابعة أحداث العالم.