يدخل 282 بحثا في المنافسة لنيل «جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة» في دورتها الخامسة، بعد استبعاد 138 بحثا البارحة في اجتماع اللجنة العلمية للجائزة في الرياض لعدم استيفائها الشروط المطلوبة للبحث العلمي، من بين 420 بحثا استقبلتها الجائزة في الفترة الماضية. وأوضح مستشار النائب الثاني وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي عقب ترؤسه اجتماع اللجنة العلمية: الأمانة العامة أحالت 282 بحثا للجنة الفحص الأولي في موضوعات الجائزة الأربعة، منها 60 بحثا في الموضوع الأول في فرع السنة النبوية «مكانة الصحابة في الإسلام» و80 بحثا في الموضوع الثاني «التعامل مع غير المسلمين في السنة النبوية». أما فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة، فقد أحالت 34 بحثا في الموضوع الأول «الاستثمار المالي في الإسلام»، و108 أبحاث في الموضوع الثاني «الجهاد في سبيل الله». وبين الدكتور الحارثي أن 25 بحثا ستحال للجنة التحكيم النهائية لنيل الجوائز في الموضوعات الأربعة لهذه الدورة. وأشار إلى أن اللجنة العلمية اختارت أسماء لجنة التحكيم النهائية لأبحاث الدورة الخامسة، وتم اختيار 12 محكما من داخل المملكة وخارجها، لتحكيم موضوعات الجائزة الأربعة، وستقوم الأمانة العامة بإرسال الأبحاث إليهم لتحكيمها بشكل نهائي، ومن ثم عرض نتيجة التحكيم على اللجنة العلمية، ثم على الهيئة العليا للجائزة لإقرار الفائزين في دورة الجائزة الخامسة. وستكون بدون أسماء الباحثين، أو أي شيء يدل على الباحث، لضرورة السرية التامة التي تميزت بها الجائزة.