أوضح ل «عكاظ» مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل أن مؤتمر اللغات والترجمة الثالث الذي ينطلق اليوم «يتطرق إلى محورين: الأول يخصص للجانب التنظيري العام (رؤية مستقبلية)، ويتضمن المحور عددا من المواضيع منها: دور الترجمة في تغيير الصورة وتحسينها، أثر الترجمة في التفاعل الثقافي، أوجه التعاون مع الآخرين من أجل النهوض بالترجمة في المملكة، ماذا نترجم، كيف نترجم؟، كيفية الإفادة من أطروحات دراسات الترجمة الحديثة حول العالم، دراسة وتحليل سياسات الترجمة في المؤسسات المختلفة، كيف يمكن الإفادة من الإنترنت في توسيع آفاق الترجمة في السعودية؟، ما هي معوقات الترجمة في المملكة؟، الميزان بين ترجمة الآداب والعلوم، وغيرها من المواضيع. أما المحور الثاني من المؤتمر الذي يسهم في تطوير حركة الترجمة والتعريب في المملكة، فيخصص للجانب الإجرائي (التوصيف، وصياغة الحلول)، ويتضمن مواضيع مختلفة منها: دراسة لترجمات معاني القرآن الكريم والسنة النبوية، دراسة لقوانين الترجمة التنظيمية الرسمية، تدريب المترجمين: المؤسسات، المشكلات، الحلول، تقويم جودة الترجمة والتأكد من مطابقتها للمقاييس، تقدير المترجم وإنزاله منزلته، وحفظ حقوقه الفكرية، وطرق الرفع من كفاءة المترجم على رأس العمل.