أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الترجمة والتعريب في المملكة قبول 42 بحثا قدمها نخبة من المختصات والمختصين في حقل الترجمة والتعريب. المؤتمر يفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الرئيس الفخري للجمعية الإثنين المقبل ويستمر ثلاثة أيام في مقر الجمعية في مبنى إدارة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض. وأوضح ل «عكاظ» رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد البنيان أن المؤتمر تصاحبه ثلاث ورش عمل عن الترجمة، إضافة إلى معرض تعرض فيه أكثر من 15 جهة حكومية وخاصة نتاجها في الترجمة. ولفت إلى أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من المتخصصين أمثال الدكتور باسل حاتم، الدكتورة منى بيكر، والدكتور عبد القادر الفاسي الفهري الحاصل على جائزة الملك فيصل العالمية، مشيرا إلى أن المؤتمر سيطبع سجل الوقائع وملخصات البحوث والبرنامج لتوزيعها على المشاركين. ويتطرق المؤتمر إلى محورين، الأول يخصص للجانب التنظيري العام (رؤية مستقبلية)، ويتضمن عددا من الموضوعات، منها: دور الترجمة في تغيير الصورة وتحسينها، أثر الترجمة في التفاعل الثقافي، أوجه التعاون مع الآخرين من أجل النهوض بالترجمة في المملكة، ماذا نترجم؟ وكيف نترجم؟، كيفية الإفادة من أطروحات دراسات الترجمة الحديثة حول العالم، دراسة وتحليل سياسات الترجمة في المؤسسات المختلفة، كيف يمكن الإفادة من الإنترنت في توسيع آفاق الترجمة في المملكة؟، ما هي معوقات الترجمة في المملكة؟، والميزان بين ترجمة الآداب والعلوم وغيرها من المواضيع. أما المحور الثاني فيخصص للجانب الإجرائي (التوصيف، وصياغة الحلول)، ويتضمن موضوعات مختلفة، منها: ترجمات معاني القرآن الكريم والسنة النبوية، قوانين الترجمة التنظيمية الرسمية، تدريب المترجمين: المؤسسات، المشكلات، الحلول، وتقويم جودة الترجمة والتأكد من مطابقتها للمقاييس، تقدير المترجم وإنزاله منزلته وحفظ حقوقه الفكرية، وطرق الرفع من كفاءة المترجم على رأس العمل.