ذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء نتنياهو، من المقرر أن يلتقي زعيمة المعارضة ورئيسة حزب «كاديما» تسيبي ليفني اليوم لمناقشة اقتراحه بأن تنضم إلى الائتلاف الحكومي برئاسته، وسط تهديد بإحداث انقسام في «كاديما» وضم ستة أعضاء إلى الائتلاف، غير أن نتنياهو يعرض القليل على ليفني مما يرجح رفضها لمقترحه. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن أحد مستشاري نتنياهو قوله، على ليفني أن تدرك أنها في وضع صعب، وإذا لم تنضم للحكومة فلدينا حتى الآن ستة أعضاء مؤكدين للانسحاب من كاديما. وقالت المصادر إن نتنياهو أوضح لمستشاريه عزمه على توسيع الائتلاف الحكومي؛ نظرا للتحديات الكبرى التي تواجهها إسرائيل حاليا، لكنه استبعد إعادة صياغة الاتفاقات الائتلافية وبالتالي إعادة توزيع الحقائب الوزارية الحالية. وأفادت صحيفة «معاريف» العبرية أمس، أن نتنياهو مستعدة لضم أربعة من نواب كاديما إلى المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، وتعيين ثلاثة من نواب كاديما في منصب وزير دولة، كما أنه مستعد لدراسة فكرة ضم ليفني إلى «الكابينت» الوزاري السباعي. من جهة ثانية، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس أنه سيزور مصر غدا للاجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك، بهدف «دفع السلام»، مشيرا إلى أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس. وتطرق نتنياهو إلى صفقة تبادل الأسرى، وقال إنه في الوقت الحالي لا يوجد صفقة وليس واضحا أبدا ما إذا ستكون هناك صفقة، وواضح أنه إذا توصلنا إلى اقتراح عملي فإني سأطرحه أمام الحكومة لكننا لسنا في هذا الوضع ولا أعرف ما إذا كنا سنصل إليه.