سعادة رئيس تحرير صحيفة عكاظ إشارة إلى الصورة المنشورة في صحيفتكم خلال الفترة من 30/11/1430ه حتى تاريخه، تحت عنوان «حتى تختفي» وما جاء في رد نائب رئيس أول الشؤون العامة في الشركة عبد السلام اليمني بأن الشركة طلبت سداد كلفة التعديل وتخلي ساحتها. عليه نود أن نوضح لكم بأن البلدية كتبت للشركة في بللسمر بالخطاب رقم 631 في 8/5/1427ه والخطاب رقم 849 في 19/6/1427ه ثم الخطاب رقم 1256 في 2/9/1427ه ورقم 1386 في 16/9/1427ه والتي تتطلب جميعها إزاحة الأعمدة المذكورة لما تشكله من خطر على المارة ثم كتبنا لها بخطابنا رقم 299 في 9/2/1428ه بأن البلدية ملتزمة بسداد المبالغ المستحقة عند توافر الاعتماد اللازم لها وأن خطابنا هذا التام بالسداد ثم عقبت البلدية بالخطاب رقم 812 في 20/4/1428ه ثم عقبت بالخطاب رقم 252 في 6/2/1428ه والخطاب رقم 1386 في 16/9/1427ه ثم الخطاب رقم 1393 في 16/9/1427ه وجميع هذه الخطابات في عهد رئيس البلدية السابق م. محمد أحمد عسيري وعندما استلمت مهام البلدية كتبنا خطابا برقم 1024 في 29/5/1429ه وفي 25/1/1429ه وفي 2/9/1429ه وفي 11/81429 وفي 5/8/1429ه وكلها موجهة إلى الشركة لهذا الغرض ومستعدين بالالتزام بسداد المبلغ عند توافره في الميزانية وهذا شأن خاص بيننا وبين الشركة وفيها استعددنا بالمساعدة سواء بالمعدات أو الفنيين في أعمال الإزاحة ثم زرت الشركة يوم 4/1/1431ه وقبلها عدد من الزيارات ورأينا إعادة التكلفة واستعدادنا بالسداد ثم بعثنا لهم الخطاب رقم 51 في 5/1/1431ه المرفق صورته ومن هنا لم يكن هناك قصور من جانب البلدية. رئيس بلدية بللسمر أحمد بن مهدي الحريص تعليق الشركة شركة الكهرباء كانت قد أفادت («عكاظ» 7/1/1430ه) أن الأعمدة المشار إليها في صورة حتى تختفي أصبحت داخل الطريق بعد التوسعة التي أجرتها بلدية بللسمر على شارع المنتزه، «ووفقا للإجراء المتبع في مثل هذه الحالات، خاطبنا بلدية بللسمر بعدة خطابات منذ شهر جمادى الآخرة الماضي لسداد التكلفة الخاصة بتعديل وضع أعمدة الضغط العالي المشار إليها، ولكن لم نتسلم ردا حتى الآن».