تنفيذا لأمر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير أزيلت أمس أعمدة الكهرباء المتمركزة وسط طريق الشعف السياحي في محافظة بللسمر والمنشور عنها في عكاظ عبر زاوية «حتى تختفي»، وأنهت الجهات المعنية خطر الأعمدة خلال 48 ساعة بحسب ما نص عليه توجيه أمير المنطقة. وكان الأمير فيصل بن خالد طالب في خطاب «عاجل ومهم» الجهات المعنية بسرعة الإفادة عن سبب عدم معالجة الوضع حتى الآن، وقال مخاطبا أمين المنطقة ونائب رئيس أول الشركة السعودية للكهرباء في المنطقة الجنوبية «نرفق لكم الصورة المنشورة في صحيفة عكاظ العدد 15816 الصادرة في 28/12/1430ه تحت عنوان «صورة حتى تختفي» حيث يتضح من الصورة وجود أعمدة شبكة كهرباء تتوسط الطريق السياحي المؤدي لمنتزهات الشعف في بللسمر وقد سببت الكثير من الحوادث المرورية خصوصا في موسم الضباب، وحيث إن الصورة قد نشرت بشكل يومي ولم تتم معالجتها حتى الآن». وطالب أمير المنطقة ب «العمل على الإفادة عن سبب عدم معالجة ذلك بالسرعة المطلوبة والتنسيق لمعالجة الوضع فورا والإفادة بما يتم». وواصل الأمير فيصل متابعته بخطاب آخر جاء فيه «من خلال متابعتنا لما نشر في جريدة «عكاظ» في زاوية (صورة حتى تختفي) لوحظ عدم معالجة وضع أعمدة الكهرباء التي تتوسط الطريق السياحي المؤدي لمنتزهات الشعف في مركز بللسمر، حتى صدور العدد رقم 15821 في 3/1/1431ه على نشر الصورة دون معالجة .. عليكم سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزاحة تلك الأعمدة الموضحة في الصورة، والتنسيق مع الجهة المختصة فيما يضمن معالجة الوضع عاجلا، وقد تم تزويد مدير كهرباء منطقة عسير بصورة من أمرنا هذا للتعاون معكم في إزالة الأعمدة المشار إليها على وجه السرعة ويرفع لنا بما يتم بهذا الشأن». ويضع الإجراء الذي اتخذه الأمير فيصل حدا للجدل الذي نشأ على خلفية «صورة حتى تختفي» بين بلدية محافظة بللسمر والشركة السعودية للكهرباء حول تحديد الطرف المسؤول عن تأخير إزاحة الأعمدة. وكانت الشركة السعودية للكهرباء قد أخلت مسؤوليتها في وقت سابق، واستندت إلى خطابين لم ترد البلدية عليهما. («عكاظ» 6/1/1431ه). في المقابل دفعت بلدية بللسمر ب 14 خطابا، وثلاثة أعوام من المحاولات الجادة لحل المشكلة، وجميعها اصطدمت بعدم تجاوب الشركة السعودية للكهرباء. («عكاظ» 9/1/1431ه).