كشفت مؤسسة الأقصى والتراث أمس عن أن السلطات الإسرائيلية أقدمت فجرا على اقتلاع حجارة ضخمة تعود لقصور أموية من جنوب المسجد الأقصى، واعتبرت أن ذلك هدفه الاعتداء على التاريخ الإسلامي وآثاراته، حيث شوهدت شاحنات كبيرة ترفع عليها الحجارة وتتوجه إلى مناطق غير معروفة، كما أن هناك حفريات وإزالة أكياس أتربة تعد بالعشرات، وحفريات تدور في العمق وفي مساحات موسعة، مما يؤدي إلى تدمير كامل للآثارات الإسلامية في المنطقة من تلك التي كانت سلطات الآثار قد سرقت قبل أشهر أحد هذه الحجارة ووضعته أمام الكنيست، وحذرت من أن الإسرائيليين يردون بناء للهيكل المزعوم وتهويد المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى وتلاقي الأنفاق حولها الممتدة من قرية سلوان والمناطق المجاورة.