يحتفظ ناصر منيس المقيطيف شيخ قبيلة بني جهم في بيشه برسالتين من مؤسس البلاد الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه إحداها موجهة لوالده والأخرى لعمه، ويعتبر هاتين الرسالتين من أهم مقتنيات عائلته التي توارثت مشيخة القبيلة منذ سنوات طويلة. ولد في بيشة في العام 1360ه، وبدأ حياته العملية عسكريا في الأمن العام في المنطقة الشرقية برتبة عريف ثم وكيل رقيب كاتب، تولى تحرير المعاملات في إدارته قبل أن يصبح محققاً جنائياً بالإضافة إلى مهامه الأساسية، ثم كلف بعمل التجنيد هناك حتى عام 1385ه، تنقل بعدها في عدد من محافظات المنطقة قبل أن ينتقل للعمل في شرطة بيشة رئيساً لقسم الاتصالات ثم محرراً للمعاملات ومحققاً جنائياً في إدارة الشرطة، ثم أميناً لسر المجلس ورئيساً للأرشيف العام. وبعد ذلك عمل محاسباً وأميناً للصندوق في شرطة بيشة حتى أحيل إلى التقاعد بعد 33 عاما من الخدمة. وحصل خلال تلك الفترة الزاخرة بالعطاء والتفاني على العديد من الشهادات التعليمية والدورات التدريبية، منها شهادة من مركز تدريب المتطوعين في بيشة في العام 1411ه، وشهادة إتمام المرحلة الابتدائية في العام 1385ه، والمرحلة المتوسطة في العام 1388ه، وشهادتين من معهد الإدارة العامة في جدة نالها عام 1398ه. ولأسرة المقيطيف أدوار متميزة ومباركة مع موحد المملكة الملك عبدالعزيز آل سعود، ويفتخر الشيخ الحالي وأسرته وأبناء قبيلته بوجود رسالتين من الملك عبدالعزيز، موجهة لوالده الشيخ ناصر بن فايز المقيطيف يرحمه الله (شيخ قبيلة بني جهم) في تاريخ 5 شوال 1336ه، وكانت بشأن تعليم أهل بيشة أمور الدين ونشر عقيدة التوحيد، والثانية وجهت لعمه محمد بن فايز المقيطيف حول مشيخة القبيلة. ويحظى ناصر المقيطيف الذي تولى مسؤولية القبيلة خلفاً لوالده رحمه الله بحب وتقدير أعيان وأفراد قبيلته والقبائل الأخرى وشاركوه أخيراً احتفالا بمناسبة صدور توجيهات ولاة الأمر بتجديد الثقة له ومنحه ختم مشيخة بني جهم في بيشة امتدادا لمشيخة آبائه وأجداده، حضره عدد كبير من مشايخ وأعيان وأفراد قبائل محافظة بيشة ومديري الإدارات الحكومية ورجال الأعمال في المنطقة.