أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية، أن صدور الميزانية الجديدة التي تعد الأعلى في تاريخ المملكة، يؤكد نجاح السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني، مشيرا إلى أن ما تضمنته من مشاريع تنموية طموحة تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها. وقال «إننا نشعر بالفخر والاعتزاز لمتانة وقوة الاقتصاد السعودي، رغم الظروف الاقتصادية الدولية الراهنة، ما جعله يتبوأ مركز الصدارة على مستوى اقتصاديات دول المنطقة ومحط أنظار الكثير من المستثمرين الذين جذبهم الرخاء والاستقرار والأمن والأمان الذي تعيشه المملكة» منوها بحرص خادم الحرمين الشريفين على سرعة إنجاز المشاريع على الوجه الأكمل وتوفير فرص الاستثمار والعمل للمواطنين. وبين أن تخصيص 137 مليارا و600 مليون ريال لقطاعات التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة، إنما يؤكد حرص القيادة على الاستثمار في المواطن، باعتبار أن التنمية البشرية هي محور التنمية الحقيقية، مشيرا إلى أن قطاع التعليم العالي حظي كبقية القطاعات بدعم سخي حيث تضمنت الميزانية اعتمادات للجامعات الأربع الجديدة في الدمام والخرج والمجمعة وشقراء، إضافة إلى استكمال المدن الجامعية في عدد من الجامعات القائمة. وأكد على سير العمل في مشاريع التعليم العالي وفق الخطة الزمنية المقررة للتنفيذ وأن هناك فريقا من الوزارة يتولى الإشراف ومتابعة تلك المشاريع في ظل توجيه ومتابعة وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري.