وصف صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران دور خادم الحرمين الشريفين في رفع مستوى التعليم العالي في المملكة ب «العظيم»، إذ أنه حريص على رفع مستوى التنمية البشرية وخلق آفاق علمية جديدة تواكب المرحلة المقبلة وتساير التطورات العالمية. وقال الأمير مشعل بن عبدالله عند ترؤسه مجلس المنطقة أمس: «انتشرت الجامعات في جميع أنحاء المملكة وبدأت بتحمل مسؤولياتها تجاه أبناء وبنات الوطن ثم جاءت مرحلة نشر الجامعات في عدد من المحافظات، إذ صدرت الموافقة الكريمة على إنشاء جامعات لها وأمر الملك بتعيين عدد من مديري الجامعات ليواصلوا المسيرة لتحقيق التطلعات والآمال». وزاد أمير منطقة نجران: «ما شهدته البلاد من تطور ونهضة شاملة واهتمام وحرص ينبع من محبة ولاة الأمر لأبناء هذا الوطن الذي وحده ولم شمله مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه». ورأى الأمير مشعل بن عبدالله أن العمل التنموي في المحافظات يعد امتدادا للعمل على مستوى المنطقة، «فهي مراكز النمو الإقليمية والمحلية لكل منطقة ولابد أن تأخذ حقها من الاهتمام لتواكب التطور والازدهار وهذا يجعلنا حريصين كل الحرص لخلق تنمية متوازنة على مستوى منطقة نجران ومحافظاتها والمراكز التابعة لها لينعم المواطن بالرفاهية والتقدم». وأكد أمير منطقة نجران على كافة المحافظين بالاهتمام بكل ما يحقق الرفاهية للمواطن ورفع المستوى المعيشي والخدمات والعمل على تطوير العمل الإداري في جميع المحافظات عن طريق تضافر الجهود لتحسين الأداء بصورة مستمرة لتحقيق الأهداف المرجوة وممارسة الدور الفعلي للمحافظين في المجال الإداري أو التنموي والبيئي والاجتماعي. ونوه الأمير مشعل بن عبدالله بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من رعاية واهتمام بالمواطن في كافة المجالات وحرص على مواكبة التطور الحضاري لتحقيق متطلبات المواطن، فيما هنأ باسمه وباسم كافة منسوبي إمارة منطقة نجران القيادة بمناسبة عودة ولي العهد. وفي شأن جلسة مجلس المنطقة، أوضح الأمين العام للمجلس زياد بن محمد بن غضيف، أنه تم الاطلاع على ما ورد في برقية النائب الثاني على ضوء نتائج الاجتماع الأول والتي تضمنت تقديره لأمير المنطقة للجهود المبذولة والنتائج التي تحققت. وبين بن غضيف أن الجلسة استعرضت الورقة المقدمة من الأمانة العامة لمجلس المنطقة عن التشتت العمراني العشوائي وأثره على جهود التنمية، إذ وجه أمير المنطقة بدراستها من كافة الجوانب والحلول التي يمكن أن تحد من هذه المشكلة. وأفاد الأمين العام للمجلس أن الجلسة استعرضت أيضا، ورقة العمل المقدمة من محافظة الخرخير عن تطوير آلية العمل التحضيري لاجتماعات المحافظين، ومناقشة ورقة العمل المقدمة من محافظة ثار عن تطوير آلية العمل التنظيمي لمداخل المحافظات الرئيسية وعدد من الموضوعات الإدارية والتنظيمية الأخرى واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.