وجد صالح بن عبدالله الوايل التويجري في التقاعد دافعا قويا للعمل في خدمة المجتمع، وهو ممارس جيد للعمل الاجتماعي منذ أن كان شابا، ولكنه بعد أن ابتعد عن العمل الرسمي قرر أن يوجه جهوده كلها لخدمة مجتمعه من خلال عضوياته في اللجان والمؤسسات والجمعيات. بدأ التويجري رحلته العملية معلما في مدارس القصيم ثم انتقل بنظام الإعارة للعمل في تعز في اليمن، وبعد عودته أصبح وكيلا للمعهد الزراعي في بريدة ثم مديرا للمعهد التجاري ثم عاد إلى المعهد الزراعي مديرا، وخلال هذه الفترة عمل على الارتقاء بالمعهد حتى وصل إلى أفضل حالاته وتخرج منه المئات من المتميزين، وكان ذلك طريقا لترشيحه مديرا لإدارة التربية والتعليم في القصيم، وبالفعل أصبح مديرا للتعليم وأحدث عدة نقلات لإدارته وشهدت فترته نموا كبيرا في عدد المدارس بجميع المستويات. وترأس خلال عمله عدة لجان منها لجنة التعاقدات الخارجية التابعة لوزارة التربية والتعليم، ولجان تأليف المناهج، ومثل الوطن في عدد من المؤتمرات، وترأس كذلك لجنة الثقافه والتعليم في مجلس المنطقة. وهو صاحب عضويات متعددة في عدد من المؤسسات واللجان، وهو عضو لمؤسسة الموهوبين العرب، وعضو في جمعية العوق البصري، وجمعية الأيتام، ومركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، وعضو في لجنة أصدقاء المرضى، وعدة جمعيات أخرى، ولازال حاضرا في المناسبات العامة بابتسامة لم تفارقه منذ أن كان موظفا.