لا يهم أن يتزوج الرجل بواحدة أو مائة، أو نسمح للمرأة بالزواج من أربعة رجال أو عشرين، فالزواج نفسه بات إطارا قديما وعاجزا عن احتواء العلاقة الإنسانية، ولم يعد من الضروري أن نقيد العلاقة بين شخصين في شراكة مقفلة تبدأ بالشغف وتنتهي بالتنافر مرورا بالملل!! ففي الغرب الزاهي بتقدمه تجاوزوا عقدة الشراكة الزوجية بالانفتاح الذهني والفكري على تعدد العلاقات وتخفيف قيودها، مما أدى إلى تخفيف أعبائها، صحيح أن نصف المجتمعات الغربية نتاج علاقات محرمة وفق المفهوم التقليدي، لكن هؤلاء النتاج هم من يقودون تطور العالم ويرسمون خطوط مستقبله!! أتدرون ماذا؟! ما كتبته أعلاه هو تذكرة رخيصة الثمن لحجز مقعد في الدرجة الأولى على قطار الشهرة السريع، سيقذف نافذتي فيه الكثيرون بالحجارة، لكن هناك في المقابل من سيقدم لي الأزهار ترحيبا بصعود القطار!! ومادامت المسألة متعلقة بقدسية حرية التعبير حتى وإن تصادمت مع الكون، فربما فكرت لكم قليلا واقترحت أن نلغي أشياء كثيرة تعقد حياتنا البشرية، لنلغي مع قيود وعقود الزواج قيود وعقود العمل وليعمل كل منا في أقرب مكتب يجده في طريقه وليقبض أجره عند الخروج، ولنلغي قيود المواليد، فكل من رأى طفلا أعجبه في الطريق فليعتبره ابنه حتى يتجاوزه، أما الطعام والشراب فهو مباح لكل من طالته يده حتى لحوم البشر!! لكن الأهم هو أن نتخلص من تلك المعايير المسماة الأخلاق والقيم والعادات والتقاليد حتى نصبح أحرارا تماما كحرية الوحوش في غاباتها، صحيح أن العالم سينهار ويدمر لكن ما قيمة ذلك أمام ثمن الحرية.. و«الشهرة»!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة