قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب 40 آخرون بجروح في تفجير انتحاري وقع صباح أمس خارج فندق يرتاده عادة الأجانب في الحي الدبلوماسي الرئيسي في العاصمة الأفغانية كابول، كما أعلنت وزارة الداخلية، ووقع الانفجار بالقرب من منزل نائب رئيس سابق. ووقع الاعتداء قرب مدخل فندق «هيتال» الذي يؤوي العديد من الغربيين، في حين كان الرئيس حامد كرزاي يحضر مؤتمرا بشأن مكافحة الفساد في منطقة أخرى في العاصمة. وقال المتحدث باسم الوزارة زمراي بشاري: قتل ثمانية أشخاص هم أربعة رجال وأربع نساء، وأصيب 40 آخرون بجروح. وأضاف «كان اعتداء انتحاريا». وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال محمد زاهر عظيمي من جهته إنه تم نقل 16 جريحا وقتيلا إلى مستشفى عسكري، موضحا أن الضحايا من الرجال والنساء والأطفال. وبحسب المدير المالي لفندق «هيتال» بيجان صالحي فإن الانفجار حصل بمحاذاة الفندق «أسفل الشارع». وأضاف «قتل أحد حراسنا». وارتفعت سحابة من الغبار والدخان الكثيف فوق حي وزير أكبر خان الواقع في قلب العاصمة الأفغانية الذي يؤوي سفارات ومنظمات غير حكومية ومقرات مسؤولين أفغان. ودمر الانفجار سيارة وأربعة منازل. وقال صديق عمر وهو أفغاني في ال27 من العمر، إن خمسة من زملائه في شركة إنترنت أصيبوا بجروح، بينهم هنديان. وتشهد أفغانستان تمردا داميا لحركة طالبان رغم انتشار أكثر من مئة ألف جندي أجنبي فيها.