انعقدت في دولة الكويت أمس قمة دول مجلس التعاون الثلاثين، وسط ترقب لافت من السياسيين والاقتصاديين العرب عموما والعالم خصوصا، لما لهذه القمة من أهمية كبيرة، نظرا لما يتضمنه برنامجها من قضايا اقتصادية وأمنية وسياسية تنعكس على المنطقة والعالم أجمع. وحول تداعيات هذه القمة على المستوى العربي قال أمين عام اللجنة الملكية الأردنية لشؤون القدس عبد الله كنعان ل «عكاظ» إن هذه القمة تعقد في ظروف غاية في الدقة والأهمية، فهي تنعقد في ظل خطر اقتصادي داهم على المستوى العالمي، فضلا عن تداعيات الساحة السياسية العربية، بدءا من محاولة المتمردين الاعتداء على سيادة أراضي المملكة، إلى الوضع الأمني المتدهور في فلسطينالمحتلة، في ظل ممارسة العدو الإسرائيلي المحتل أبشع أنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ودعمه السافر للمستوطنين ومخططات الاستيطان المتواصلة، والتهديدات الصهيونية المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، كل هذه القضايا وغيرها، ستقف أمامها القمة الخليجية، بدون شك، إذ ستكون هذه القمة على مستوى المسؤولية من كل ما يجري في المنطقة.