يشارك وفد سعودي حكومي وخاص رفيع المستوى في «ملتقى القاهرة للاستثمار الرابع» الذي انطلقت أعماله أمس في العاصمة المصرية برعاية الرئيس حسني مبارك. ويناقش المشاركون في الملتقى بعمق عددا من المحاور المهمة، منها: أداء الاقتصاد العربي بعد الأزمة المالية العالمية من خلال تقييم التطورات المتوقعة للاقتصاد العالمي، مناخ الاستثمار وفرص نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الحوافز المتاحة لهذه المشاريع في غير بلد عربي، الاستثمار في البنية الأساسية في مصر والعالم العربي خصوصا في مشاريع النقل والموانئ، الطاقة البديلة، مجالات المشاركة بين القطاعين العام والخاص، مستقبل قطاع الطاقة في العالم العربي بما في ذلك مشاريع الكهرباء والنفط والغاز والبتروكيماويات، مستجدات الإشراف والرقابة المصرفية والمالية من خلال ارتباط هذا الموضوع بالأزمة المالية العالمية وما تفرضه من مراجعة لآليات الرقابة المصرفية والمالية، والسياحة والاستثمار العقاري والدور المطلوب من القطاع وغيرها الكثير من الموضوعات. ويحظى الملتقى هذا العام بأهمية خاصة؛ نظرا لتزامن انعقاده مع استمرار تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية التي تشكل المحور الأساسي لاهتمام صانعي القرار من القطاعين العام والخاص في المنطقة. ويشهد الملتقى الذي يختتم أعماله اليوم مشاركة عربية واسعة من قادة كبريات الشركات والمؤسسات العاملة في قطاعات الاستثمار والصناعة والتجارة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة وتطوير العقار، لاسيما من دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصا من المملكة والكويت، ومن لبنان والسودان وليبيا وتونس وغيرها.