عكست كلمات مثقفي المملكة وفنانيها صور الاشتياق لعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية في الولاياتالمتحدةالأمريكية تكللت بالنجاح. ويترقب المثقفون والفنانون كما سكان المملكة عامة عودة ولي العهد بشغف كبير، واهتمام بالغ. كيف لا ؟ وهو من يحظى بشعبية جارفة وحب استثنائي يجسد مدى تلاحم الشعب والقيادة، حيث تعم الوطن هذه الأيام تباشير فرح بعودة سلطان القلوب إلى أرض الوطن سالما معافى. إياب الوفاء معافى يبهج الألباب «هذا سلطاننا هو البدر سطع سناؤه علينا سالما غانما معافى بفضل تمسكه بقول الحق تبارك وتعالى: «إن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو، وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم» سورة يونس. هذه العائلة السعودية المباركة التي تحيا وتعلو في كيانها بفضل العطاء الإلهي لأفرادها نفعا وفضلا في المنشط والمكره وهم نجوم يتلألأ سؤددهم في الأفق حبا في ذات الله والتزاما بواجبها تجاه الفرد والجماعة، فأهلا ومرحبا بمن يكن له الشعب السعودي الود والوفاء. أبا خالد كنت هاجس محبيك في هذه البلاد المقدسة منذ كنت تتعالج وراء البحار حتى تلألأت أنوارك في المغرب العربي متوجة بزيارة خادم الحرمين الشريفين لكم، ونحن والأمة السعودية في الساحة مع ملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز وإخوتك وأنجالهم وأحفادهم والشعب السعودي الوفي، نترقب بكل صبر واحتساب اليوم الذي نراك فيه تمتطي جوادك بين بني قومك وشعبك الذين هم لسان شكر لك لجهودك تربية وثقافة وأدبا في التنمية الشاملة مع الملوك من أبناء مؤسسي البلاد السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني وزير الداخلية رجل الأمن والاستقرار، وهم حناجر دعاء بأن يشفيك الله تعالى من كل ما ألم بجسدك من أمراض تئن فيها أجساد أمتك السعودية الذين هم جسدك الذي عبرت عنه سنة المصطفى (المؤمنون كالجسد الواحد ...» الحديث. فها نحن والأمة السعودية نلتقي بكم وأنت على خير ما نراه معافى، وقد شاء المولى عز وجل لك الشفاء العاجل وحقا أنك ممن إذا ابتلي صبر وإذا أعطي شكر، ولقد من الله عليك بالرضى لما أعطاك حتى سعدنا وسعد الشعب السعودي الأبي بشفائك لالتزامك بمشيئة الله.. «وإذا مرضت فهو يشفين» الآية. متعنا الله بحياتكم أبا خالد وزادكم الله بسطة في الصحة والعلم، وشكر نعمه التي تترى على الجميع في أمن واستقرار ورخاء ووفاء وإخاء. وإن الأمة لترنو إليكم آل سعود نظرة القيم التي بنيت عليها هذه الدولة السعودية منذ توحيدها على (آية محكمة سنة متبعة فريضة عادلة) فأصبح الشعب يتفيأ ظلال عدلكم ومساواتكم في حب وولاء وتجديد العهد لكم بيعة وإخلاصا. فمرحبا بكم في بلدكم وبين إخوانكم وأبنائكم والشعب السعودي الأبي والله يتولاكم وأمتكم بولايته ورعايته». سعد بن عبد الله أحمد المليص رئيس نادي الباحة الأدبي سابقا