استغربت لجنة الاحتراف ما تناوله سلمان القريني مدير الكرة بنادي النصر في مؤتمره الصحافي الذي عقده سابقا، وتضمن خلاله أن يحظى النصر بنفس المكانة التي يحظى بها الهلال لدى لجنة الاحتراف، حيث تطرق إلى موضوع اللاعب البنيني رزاق والمستحقات المالية لنادي النصر لدى اللاعب مقارنة مع موضوع اللاعب الليبي طارق التائب، وأوضحت اللجنة أن موضوعي اللاعبين مختلفان، حيث كان موضوع النصر واللاعب البنيني رزاق أوموتويوسي واضح وليس بحاجة إلى تعقيد، لاسيما أن الطرفين وقعا مخالصة مالية بينهما تفيد باتفاقهما على إلغاء العقد بالتراضي، وفي هذه الحالة يصبح اللاعب حر التوقيع والانتقال إلى أي ناد آخر وفق ما تنص عليه لائحة أوضاع وانتقال اللاعبين ولا يحق للنصر المطالبة بأي مبالغ مالية، وتمت عقب ذلك مخاطبة الاتحاد الفرنسي وإفادته بمضمون خطاب نادي النصر، كما أن الاتحاد الدولي طالب بإرسال الشهادة الدولية لانتقال اللاعب أو تقديم الأسباب القانونية في عدم إصدار الشهادة، ونظرا لعدم وجود أي سبب قانوني مقدم من قبل نادي النصر يستدعي عدم إصدار الشهادة تم إرسالها للاتحاد الفرنسي وأعتبر الاتحاد الدولي بأن هذا الموضوع منتهي. أما بالنسبة لقضية اللاعب الليبي طارق التايب فإنه لا علاقة للجنة الاحتراف بها بل كانت قائمة بين النادي التركي واللاعب نفسه وكانت منظورة من قبل الاتحاد الدولي والمحكمة الرياضية الدولية، ولما صدر القرار منهما بحق اللاعب قام محامي نادي الهلال بتقديم استئناف مباشرة للمحكمة الدولية الرياضية لرفع عقوبة الإيقاف عن اللاعب، وبالنسبة لما حدث من الاتحاد السوداني فيما بعد حين امتنع عن إرسال شهادة الانتقال الدولية، فقد صدر قرار الاتحاد الدولي برفض حجة الاتحاد السوداني ووجه بإصدار البطاقة وتسجيل اللاعب فورا لصالح نادي الشباب، وتم ذلك في حينه دون أن يكون للجنة دور يتضمن رعاية خاصة منها لنادي الهلال، كما أدعى القريني أو أي ناد سعودي آخر، واللجنة إذ يؤسفها ما صرح به القريني كانت ترجو أن يتحرى الدقة فيما يقوله، راجين التوفيق للجميع.