رفض الموفد الأمريكي من أجل المناخ تود سترن الانتقادات الأوروبية بأن تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة الذي اقترحته واشنطن غير كاف، معتبرا أن التزام الرئيس الأميركي باراك اوباما «مهم جدا جدا». واقترح أوباما تقليص انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بنسبة 17 في المائة حتى العام 2020 نسبة إلى العام 2005، أي ما يمثل تقليصا بنسبة 3 في المائة نسبة إلى ما كانت عليه في 1990. وقالت سترن لمحطة التلفزيون الأمريكية «بي بي اس» إن «هذا الرقم سيقترب من 30 في المائة في العام 2005 وسيكون في العام 2030 قريبا من 42 في المائة نسبة إلى العام 2005 (...) إن العرض الذي قدمناه هو مهم جدا جدا، إنه هزة أرضية في السياسة الأمريكية». وكررت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي، عشية قمة أوروبية تبحث قضية المناخ في بروكسل، إن ما اقترحته الولاياتالمتحدة في شأن تقليص انبعاثات غازات الدفيئة لا يزال غير كاف. وقال رئيس الوزراء السويدي فرديريك راينفلت في تصريح بث على الموقع الرسمي للرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي، «نعتبر أن الخطوات التي اتخذتها الولاياتالمتحدة لا تقارن بالجهود التي سيبذلها الاتحاد الأوروبي، ولا نعتقد أن الوقت حان لاتخاذ قرار بزيادة نسبة تقليص (الغازات) حتى 30 في المائة».