تجري السلطات اليمنية تحاليل طبية على ثلاث جثث عثر عليها أمس مدفونة في قبر واحد في محافظة مأرب، شمال شرقي اليمن، ويعتقد أنها لأفراد من تنظيم القاعدة. ونسب موقع «مأرب برس»، المتخصص في شؤون المحافظة، إلى مصدر مطلع قوله إن الجثث عثر عليها في قبر واحد ملفوفة في إحدى البطانيات في مديرية رغوان في منطقة المسجد، على بعد 20 كيلومترا من ناحية الشرق. وأوضح المصدر أن الجثث تظهر عليها ملامح واضحة، خاصة في ظهور اللحى والشعر الطويل للرأس، وأن إحدى الجثث مقطعة الأيدي وأخرى يوجد فيها ما يشبه آثار شظايا في الرأس، وبعضها خضعت لإسعافات أولية عن طريق الربط ب (الشال) الذي يوضع على الرأس. وتوقع المصدر أن تكون هذه الجثث لأفراد في تنظيم القاعدة لقوا مصرعهم بسبب انفجار قد يكون في أحد التدريبات أو في اشتباكات سابقة مع أجهزة الأمن. من جهة أخرى واصل الجيش والأمن اليمني تطهيره عددا من المناطق في المحاور الثلاثة التي تشهد مواجهات مع عناصر التمرد. وقالت مصادر عسكرية يمنية إن قوات الجيش والأمن شددت خناقها على بقايا خلايا المتمردين النائمة في بعض المنازل في مدينة صعدة القديمة وأجبرت المزيد من تلك العناصر على الاستسلام، بعد أن خاضوا مواجهة ضد تلك العناصر التي تتحصن في بعض المنازل. وأضافت المصادر: لقد واصلت قوات الجيش تمشيط العديد من الشعاب و(السوائل) من العناصر الحوثية، ودمروا سيارة تابعة لتلك العناصر قرب التبة السوداء، كما أحبطوا محاولة تسلل إلى المناطق المجاورة لتبتي المنصة والحمراء وألحقوا في صفوف العناصر المتمردة خسائر كبيرة وأجبروها على الفرار. كما تمكن قناصون تابعون للجيش من قتل أربعة من تلك العناصر في تبة النصر. وفي محور الملاحيظ تمكنت قوات الجيش من شل حركة العناصر المتمردة في عدد من المناطق.