* الاستعارة المكنية وغير المكنية حق مشاع تفرضه اللغة وحتمية تعاملك معها. * لكن أن تتحول الاستعارة إلى إسقاطات وتتحول اللغة بحقولها الجميلة إلى الابتذال فهنا مكمن الاحتجاج أو بالأصح الرفض. * تعلمنا من الرواد أعني رواد اللغة أن نكون حرفيين في استخدامنا لنصوصها وتعلمنا منهم أن نتعاطى مع هذه اللغة بما يجمل الصورة. * ثمة من انتهج أسلوبا كتابيا رأى فيه نفسه وثمة من انتهج أسلوبا آخر في الكتابة يرى فيه أن المباشرة في تسمية الأشياء بأسمائها هو الأنجح طالما هناك فكرة تحمي ركاكة الأسلوب. * أحيانا الإيغال في العبارات الفخمة يضيع الفكرة وأحيانا الأسلوب نفسه يقتل الفكرة وفي الحالتين التوازن مطلوب. * إلا أن ما يؤلم ويحز في النفس هو أن ثمة من يمارس التسويف في الحالتين، وهذا مرده إما لضعف في القدرات أو فكر محصور في عدة كلمات مكررة تكشف مستور الكاتب أي كاتب. * في الرياضه أتعلم يوميا من زملاء لنا وأساتذة حرفيين يعرفون مداخل اللغة ومخارجها ويقدمون لنا الرأي في قالب لانملك معه إلا أن نردد ياالله ما أروعك. * آخرون من فصيل آخر بذلوا أنفسهم بآراء المس فيها تجهيل فاضح لقارئ فطن لايمكن أن يمرر قولا دونما أن يترك عليه بصمته. * المس من حين إلى آخر تفاوت في الرؤى وفي الأفكار وفي كتابات عدة، لكنني أتعاطى مع كل كلمة حسب وعي كاتبها فمن أول سطر ربما أعرف أين ذاهب بنا هذا الكاتب وربما مع آخر سطر أدرك الممكن وفنه. * لايمكن أن تكون الشتيمة رأي ولايمكن أن تكون الشتيمة رأي آخر. * فالشتامون هم أقل الناس قدرة على الحوار وأضعف الناس معرفة بثقافة الاختلاف. * أسألكم هكذا وبكل صراحة ما الذي يمكن أن يضيف الشتم لصاحبه. * اختلف معي وأختلف معك ودعنا ننمي هذا الاختلاف في الرأي لما يخدم أطروحاتنا ويقدم هذا الاختلاف الوجه الآخر لما نتحلى به من خلق ومعرفة وقدرة على تطويع الاختلاف إلى ثقافة. * أما ثقافة نادينا كبير وناديكم صغير فهذه لن تقودنا إلا إلى مزيد من الجهل أو هكذا أرى. * فعندما نطرح أي قضية للبحث معنية بالنادي أي ناد أو اتحاد الكرة فيجب أن نسمو بها بعيدا عن منزلقات قراءة النوايا أو تأطيرها في أبعاد ميولية تعيدنا إلى مربع نستذكر معه «شهاب الدين وأخوه» * فنحن اليوم نعيش ونتعايش مع عصر تنويري إما أن نجاريه أو نريح ونستريح. * عصر الكلمة فيه محسوبة والزلة قد تغرق صاحبها فلماذا لا نسمو بخطابنا الإعلامي. * فها هو مرتضى الزيدي الذي استبدل المايك والقلم بحذاء يتعرض لذات الفعل في مؤتمر صحافي في فرنسا دونما أن نسمع من يقول العقاب من جنس العمل بقدر ما سمعنا في أعقاب ثقافة الحذاء الجديد أن مرتضى ترجم أحاسيس أمة. * الشاهد في هذا الاستدلال أن الإعلام بريء من هذه السطحية في التعامل وينبذ ويرفض أن يتحول القلم إلى قبقاب. * إلى الآن لم أزل غارقا في البحث والتقصي حول حقيقة من على حق. * كاتب يوازن بين الأشياء ويجتهد في أن يكون منصفا.. وآخرون يصرون على أن أول أبجدية في الحياد أن تكون متعصبا لناد ورافضا لآخر. * وصلت في النهاية إلى أن «الفالج لايعالج» وأيقنت أن الزمن على رأي بدر الكلمة ومهندسها الزمن زمن مرزوق. * ولأنني أنظر دائما للنصف الممتلئ من الكوب فلا بأس أن أعرج إلى مباراة هذا المساء التي تجمع الهلال والاتحاد، وهي المباراة التي تحمل في شكلها ثلاث نقاط لكن في مضمونها ربما تحدد هذه الثلاث نقاط أمرا معنيا بالبطولة. * الترشيحات عطفا على النقص تميل للهلال، لكن على أرض الواقع أرى أن الاتحاد قادر على قلب المعادلة لأنه باختصار فريق لايرمي المنديل بسهولة. * يانور عد للملعب ودع عنك اللعب خارجه فمن يدافع عن أخطائك لاينصفك. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة