أكد الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أن الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية تلعب دورا كبيرا للتواصل مع أجهزة ومؤسسات وأنشطة المنطقة باعتبارها امتدادا لدور قطاع الأعمال في خدمة الاقتصاد الوطني، واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية بعدما توفرت لهم البيئة الاستثمارية المناسبة. وقال في كلمته خلال الحفل السنوي الذي نظمته الغرفة البارحة الأولى الغرفة في مقرها في الدمام، إن ميدان العمل العام لا يزال بحاجة إلى الكثير من الجهود والطاقات وبحاجة أكبر إلى مزيد من الانطلاق نحو آفاق أبعد مما هو قائم حاليا، وعدم الركون إلى ما تحقق حتى الآن، مبينا أن المناخ الاستثماري للمنطقة الشرقية ومقوماتها وعناصرها الجاذبة تشكل مفاتيح مهمة، داعيا القطاع الخاص إلى التعاون مع بقية جهات القطاعين الأهلي والحكومي تفعيلا لكل ما نمتلكه من مزايا ومميزات. وقال إن المملكة تشهد طفرة في المشاريع العملاقة، خصوصا في مشاريع العقار والبتروكيماويات والتجارة الخارجية والمشاريع المعدنية غير النفطية، مؤكدا أن المنطقة الشرقية بما تتمتع به من إمكانيات تعتبر الحاضنة الرئيسية للبترول والغاز والتي تطمح إلى تنفيذ العديد من البرامج التنموية الكبيرة، إضافة إلى العديد من المشروعات العملاقة والطموحة، التي تتبناها أرامكو وما تقوم به «سابك» من مشاريع تنموية مهمة. ووجه الأمير جلوي تحية إكبار وتقدير للجنود البواسل كلا في موقعه، معربا عن شكره نيابة عن أهالي المنطقة الشرقية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية على ما قدمه للمنطقة من إنجازات خلال 25 عاما من تسلم مسؤولية إمارة الشرقية. وهنأ القيادة بنجاح موسم حج هذا العام، كما هنأ أهالي المنطقة الشرقية والوطن الغالي بقرب عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين، بعد رحلته العلاجية وشفائه، مبتهلا لله أن يطيل في عمره وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية. من جانبه، أكد عبد الرحمن الراشد أن هذا الحفل هو خاتمة لسجل حافل بالعمل والإنجازات في خدمة مشتركي الغرفة، ورعاية مصالح رجال الأعمال، والسهر على آمال وتطلعات القطاع الخاص في المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن الغرفة تحركت حركة واسعة خلال الأعوام القليلة الماضية، إدراكا لواجبها في التفاعل مع توجه أمير الشرقية ونائبه وتأكيدا لموقع المنطقة الشرقية كعاصمة للصناعات الخليجية، فأطلقت مبادرات عدة في هذا المجال، أبرزها تلك المنتديات الدولية التي جاءت في منظومة متتالية، بدءا من منتدى النفط والغاز إلى منتدى التوطين، مرورا بمنتدى المشاريع العملاقة، ومنتدى الطاقة، ومنتدى الاستثمار السعودي.