أكد الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أن المملكة تشهد طفرة في المشاريع العملاقة خاصة في مشاريع العقار والبتروكيماويات والتجارة الخارجية والمشاريع المعدنية غير النفطية. وأشار سموه الى ما تتمتع به المنطقة الشرقية وهي الحاضنة الرئيسة للبترول والغاز والتي تطمح الى تنفيذ العديد من البرامج التنموية الكبيرة اضافة الى العديد من المشروعات العملاقة والطموحة التي تتبناها أرامكو السعودية وما تقوم به سابك من مشاريع تنموية مهمة. وذهب سموه خلال كلمته في الحفل السنوي الذي تقيمه غرفة الشرقية بأن ميدان العمل العام لا يزال بحاجة إلى الكثير من الجهود والطاقات. وأوضح أن المناخ الاستثماري للمنطقة الشرقية وبقية مقوماتها وعناصرها الجاذبة تشكل مفاتيح مهمة تدعو القطاع الخاص إلى التعاون مع بقية جهات القطاعين الأهلي والحكومي تفعيلا لكل ما نمتلكه من مزايا ومميزات. وهنأ الامير جلوي خلال كلمته القيادة الحكيمة بنجاح موسم حج هذا العام الذي سخرت له المملكة كل الإمكانيات البشرية والمادية؛ لراحة حجاج بيت الله الحرام، كما هنأ باسم أهالي المنطقة الشرقية الوطن الغالي بقرب عودة ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد رحلته العلاجية وشفائه ولله الحمد، وندعو الله أن يطيل في عمر سموه، ويمتعه بموفور الصحة والعافية. من جهته أكد عبدالرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية أن الغرفة تحركت حركة واسعة خلال الأعوام القليلة الماضية، إدراكا لواجبها في التفاعل مع توجه أمير الشرقية ونائبه، وتأكيدا لموقع المنطقة الشرقية كعاصمة للصناعات الخليجية، وأضاف الراشد "إن غرفة الشرقية تتقدم بخطوات محسوبة ومنظمة في تطوير خدماتها للمشتركين.