انطلق أمس في كوبنهاجن مؤتمر دولي تجري فيه محادثات ماراثونية تاريخية في شأن التغير المناخي وسط تحذيرات قاتمة بشأن مستقبل كوكب الأرض نتيجة الاحتباس الحراري إذا لم ينجح قادة العالم في التوصل إلى معاهدة طموحة لمعالجة هذه الظاهرة المناخية. وفيما اجتمعت الوفود في العاصمة الدنماركية أطلقت صحف من 45 بلدا نداء مشتركا غير مسبوق لقادة العالم قالت فيه إن أمامهم أسبوعين لانقاذ كوكب الأرض من تبعات ظاهرة التغير المناخي. وتهدف قمة المناخ التي ستعقد في 18 ديسمبر (كانون الأول) إلى صياغة اتفاق جديد لمعالجة الانبعاثات الضارة للبيئة بعد انتهاء العمل في بروتوكول كيوتو في عام 2012، وسيشارك في القمة عدد من قادة العالم ومن بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما. ويتعين على الوفود المشاركة في المؤتمر صياغة مسودة اتفاق حول معالجة انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة التي يحدثها الإنسان والتي تتسبب في احتباس حرارة الشمس في كوكب الأرض مما يؤدي إلى اضطرابات في النظام المناخي العالمي. ويشارك 192 بلدا في جولة مضنية من المحادثات التي تجري برعاية الأممالمتحدة قبل أن يشارك نحو 100 من زعماء العالم في القمة.