• في جلسة حوار يبدأ الصراخ ثم تهبط اللغة، وينتهي الحوار بالاحتكام للقاعدة المرورية كل واحد يصلح سيارته. • يعود المتحاورون للجادة، ثم تأتي مداخلة ليفتح ملف آخر ويضيع الكلام. • المشاهد أو ما يسمى بالمتلقي يتثاءب مرة، ويضحك مرات، ويذهب لفراش النوم متألماً ومتحسراً على وقت قضاه أمام شاشة لم تحترم وقته. • الرسائل تنهال على الضيوف، ما بين إشادات معلبة، وعتب يصل حد الشتيمة، وكل ضيف يتحمل ما جناه عليه لسانه، فقط لسانه. • كلنا من المحيط إلى الخليج نقع كثيراً في أخطاء حوارية، في السياسة، في الرياضة، في الفن، في الشعر، وتعلق هذه الأخطاء على مشجب الإثارة. • من منا سينسى إثارة ما بعد مباراة مصر والجزائر، تلك الإثارة التي وضعت عروبتنا على فوهة بركان؛ بسبب هدف عنتر. • ومن منا قبل مبررات ما بعد كارثة جدة، تلك المبررات التي لم تراع «حزن المدينة». • أما في الرياضة فحدث ولا حرج، الصراخ أحياناً على ضربة جزاء مهدرة أو غير محتسبة يملأ كل وسائل الإعلام، ويأخذنا معه إلى ترديد مقولة «من يرفع صوته لا يملك حجة». • هنري أسمراني فرنسا لم يهرب من مغالطته للحكم في مباراة ايرلندا، بل قال أخطأت بحق كرة القدم وبحق ايرلندا وبحق نفسي، ولم ينصب له الفرنسيون المشانق، بل دعموا توجهه، وقالوا إنه فوز مغشوش. • ماذا لو كان طرف المعادلة منتخبا عربيا، هل سنسمع أو نقرأ ما قرأناه في الإعلام الفرنسي؟ وهل اللاعب الغشاش سيعترف بجنايته؟. • صدقوني سيكون الحوار مختلفا، وسيتم تبرير الخطأ على أنه ذكاء لاعب، وربما يتم دبلجة الصورة لمداراة الفضيحة، ناهيك عن ما سيقال عن الحكم من الجانب الخاسر، وعندها سيعود المتلقي المحايد أو المتلقي الرزين إلى التثاؤب، ويداهمه النعاس قبل أن يقول «صراخ يا عرب صراخ». • بنصف عين هذه المرة تابعنا قرعة كأس العالم، وتركنا نصف العين الآخر يراقب أربع مشاركات، كنا فيها هناك مع صفوة كرة القدم في العالم. • رددت في لحظة حزن، وفي لحظة عتب، وفي لحظة ألم، وفي لحظة حوار: ما جيت انشد عن الهجران واخبارك جيتك ابسالك عن الجرح وشلونك • فعلا كنا نمني النفس أن تكون الخامسة ثابتة، لكنها كرة القدم لا تعترف إلا بالمثابرين. • يا ترى إلى أي مدى سنصل إلى حل في أعقاب مباشرة فريق العمل المعني بالمنتخبات السعودية اجتماعاته، التي نتمنى أن تأتي أوكلها، لاسيما أن الكل ينتظرون نتائج أفكار فريق اختير بعناية. • ما زلت وسأظل أقول إن الحكم السعودي لا يمكن أن يجاري سخونة الدوري والمنافسات المحلية طالما الطموحات أمامه صارت محدودة. • لقد تراجع الحكم السعودي لدرجة أن غاب عن كل المنافسة الآسيوية والعربية وحضور خليجي خجول. • إن أردتم إعادة حكامنا إلى الساحة وبقوة ينبغي أن نؤسس لجيل جديد، أما جيل اليوم فهو نسخة مكررة لمن سبقوهم باستثناء خليل جلال الذي حاول ولكن اليد الواحدة لا تصفق. • يا صاحبي ما زالت ذاكرة رسائل جوالي تحتفظ لك بالجميل من القول في حق قلمي فما الذي تغير؟ • لا تفرض علي أن أفتح ملف مباراة الأهلي والشباب في اليد، وعندها أخشى أن تقول معتذرا المجد لك. • نعم يا سيدي نتحدث عن الرياضة، وإن أردت أن نتحدث عن أشياء أخرى فنحن جاهزون والعارف لا يعرف يالحبيب. • يسألني الأهلاويون ماذا يريد محمد عبد الجواد من الأهلي؟ وأنا مثلهم لا أدري ماذا يريد؟ ومضة ترى الشجر مهما رفع هامته فوق يبقى مصيره مرتبط في جذوره [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة