خرج مشبب سعيد آل حماد (65 عاما) من القوات المسلحة متقاعدا، وصوب أنظاره باتجاه قريته الربة التابعة لأحد رفيدة ليباشر مهام أعماله الجديدة في نيابة جماعته الذين يتجاوز عددهم ألف شخص وتمثيلهم في المحافل وخدمتهم اجتماعيا. ولم يكتف بذلك، فهو من يقوم بتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين من أبناء قريته وإصلاح ذات بينهم، وتكللت مساعيه بالصلح في عدد من القضايا بين أفراد قبيلته والقبائل الأخرى. يؤكد أن تنصيبه نائبا لجماعته كان تكليفا أكثر من تشريفا، لذلك لا يتوانى عن تقديم الخدمة لهم ويسعد بتسخير وقته وجهده من أجلهم، ويأخذ على عاتقه مهمة تنظيم المناسبات الاجتماعية التي تقام في القرية بشكل لافت، حتى أن أهالى القرى المجاورة أصبحوا يسيرون على ذات النهج. وحصل آل حماد على شهادات شكر وتقدير من مسؤولين في منطقة عسير، نظير إسهاماته المتنوعة في العمل الاجتماعي والتطوعي، وخدمة أبناء قبيلته، فيما يعبر أهالي القرية عن امتنانهم للجهود التي يقدمها نائبهم في سبيل الارتقاء بكل ما من شأنه رفعتهم وعلو شأنهم بين القبائل الأخرى.