نفى متمردو حركة الشباب والحزب الإسلامي في الصومال أمس، مسؤوليتهم عن التفجير الانتحاري الذي هز العاصمة مقديشو الخميس وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 19 شخصا من بينهم ثلاثة وزراء. وقال المتحدث باسم الحركة الشيخ علي محمد راجي لقد علمنا بوقوع هذه المأساة عبر وسائل الإعلام. وأكد المتحدث أن لا علاقة للحركة بالحادث، مشيرا إلى أن «الشباب» لم يقترفوا مطلقا عملا كهذا، ملقيا المسؤولية على الحكومة، في إشارة إلى حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد الانتقالية. وقال هناك خلافات سياسية بين المسؤولين في الحكومة، وهذا التفجير نتيجة للمؤامرات داخل الحكومة. من جهته، ندد رئيس الحزب الإسلامي حسن ضاهر عويس بالهجوم قائلا إنه من تدبير أعدائنا الذين يريدون قتل المثقفين الصوماليين وإشاعة أجواء العداء لمنع المصالحة على حد قوله. وأكد عويس أن هذا الهجوم «لا يمكن أن ينفذه صومالي، إنه من تدبير الأعداء، بالتعاون ربما مع عناصر أجنبية متآمرة تريد احتلال الصومال» في إشارة إلى قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.