تستعد شركة بي.اس.اي بيجو سيتروين الفرنسية لصناعة السيارات، لحيازة 30 إلى 50 في المائة من رأسمال نظيرتها اليابانية ميتسوبيشي موتورز التي تواجه صعوبات. وقال متحدث باسم ميتسوبيشي، إن المجموعتين تناقشان «مشاريع لمصلحة المؤسستين». وأضاف لوكالة فرانس برس، «إن تحالفا في رأس المال هو أحد الإمكانيات المطروحة»، مشيرا إلى أنه لم يتقرر شيء حتى اللحظة. ولم يدل مكتب بي.اس.اي في طوكيو بأي تعليق. وذكرت صحيفة نيكاي اليابانية الإقتصادية أمس، إن المجموعتين ستنهيان مناقشاتهما في الوقت الراهن. والخطة الأكثر ترجيحا تقضي بأن تعرض ميتسوبيشي أسهما جديدة بقيمة 200 إلى 300 مليار ين (1,5 إلى 2,3 مليار يورو)، على أن تشتريها الشركة الفرنسية، مما يعطيها ما بين 30 إلى 50 في المائة من الحصص في الشركة اليابانية. وسيتيح الاتفاق لميتسوبيشي تحسين وضعها المالي، الشديد التأزم منذ الأزمة. وفي نهاية تشرين الأول(أكتوبر)، أعلنت المجموعة عن خسارة صافية بلغت 36,4 مليار ين (280 مليون يورو) في الفصل الأول 2009 2010 وعن تراجع رقم الأعمال إلى النصف. أما شركة اس.بي.اي، فسيتيح لها الاتفاق تكثيف تعاونها مع ميتسوبيشي في مجال السيارات الكهربائية، الذي أحرزت فيه نظيرتها اليابانية تقدما كبيرا.