يتهم مسؤولون في الأممالمتحدة في جنيف بأن إسرائيل زرعت أجهزة تنصت متطورة في قاعة المؤتمرات وأن خبيرا أمنيا في الأممالمتحدة قال لصحيفة سويدية: إنه لو قدر له تقييم من قام بزرع هذه الأجهزة لقال بأنها إسرائيل. وذكرت صحيفة نويا تسير يحث تسيلونخ السويسرية أن هذه الأجهزة جرى وضعها أثناء أعمال صيانة شبكة الكهرباء في مبنى الأممالمتحدة، مشيرة إلى أنه قبل عشر سنوات جرى أيضا كشف أجهزة تنصت في القاعة الرئيسية التي نوقشت فيها قضية نزع السلاح، كما تمت في العام 2003 مناقشة الإعداد لضرب العراق. ويؤكد موظفون كبار في الأممالمتحدة أن الأجهزة الحديثة والمتطورة قد زرعت قبل عامين أثناء إعادة تأهيل شبكة الكهرباء، وأكدوا أن هناك دولا من بينها إسرائيل لها مصلحة في تركيب أجهزة التنصت هذه، ومن هذه الدول الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا.