تختتم مساء اليوم مواجهات الجولة التاسعة من دوري زين السعودي للمحترفين وذلك بإقامة مواجهتين هامتين تعتبران منعطفا حساسا للفرق المتواجهة ذات الطموح المشترك في حصد نقاط مواجهات اليوم مما سيجعل مواجهات الليلة تشهد قوة وإثارة وتنافسا مثيرا. الشباب × الاتحاد ففي مواجهة تعتبر من أقوى مواجهات الجولة إن لم تكن الأقوى والأهم حيث يشهد ستاد الملك فهد الدولي بالرياض قمة من قمم الكرة السعودية في صراع المقدمة، حيث يتقابل الشباب والاتحاد في مواجهة من مواجهات الكبار ومواجهات فرد العضلات ذات العيار الثقيل في صراع من أجل إبعاد منافس قوي عن الطريق، وكل من الفريقين سيبحث عن حصد 3 نقاط تساوي ستة كون الفوز سيبعد الآخر عن الطريق ويمهد الطريق أمام الفائز خلال مشواره في المنافسة. الشباب واصل حضوره الجيد ومطاردته للمتصدر وحقق فوزا هاما وجيدا على حساب الاتفاق في الجولة السابقة مما جعل رصيده يرتفع إلى 19 نقطة في المركز الثاني، ويطمع في إيقاف أحد منافسيه وإلحاق الخسارة الأولى به وإيقاف قطاره السريع وتوسيع الفارق النقطي في ما بينهما حتى يكون وضعه أفضل عندما يخوض الاتحاد مواجهاته المؤجلة والشباب فريق منظم يلعب بشكل جماعي، ويعتمد على الأسلوب الجماعي أكثر من الأسلوب الفردي ويريد الشبابيون أن يحافظ فريقهم على بريقه وعلى تواجده بقوة ضمن فرق المنافسة ومدربه البرتغالي باتشيكو ينهج أسلوب اللعب 4/4/2 مع الاعتماد وبشكل كبير على ظهيري الجنب اللذين يعتبران المفتاح الحقيقي للهجوم الشبابي مع سلاسة الأداء في ما بين لاعبي خط الوسط الذين يعتبرون أحد عناصر قوة الفريق الشبابي بالتمويل الجيد للمهاجمين وبالمساندة الفعالة لثنائي المقدمة اللذين يجيدان التحرك السريع مما يمنح المساحة الجيدة لزملائهم في حرية التحرك والمساندة والغزو من العمق. الاتحاد من جهته عائد لمنافسات دوري زين السعودي للمحترفين بفوز هام على نجران في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة الرابعة وتمكن من رفع رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثالث من 5 انتصارات جامعا العلامة الكاملة ويسعى من خلال لقاء هذا المساء نحو الاستمرار في تحقيق الانتصارات ومن ثم تجاوز أحد الفرق التي تنافسه على صدارة الدوري، ويريد الاتحاد أن يحقق فوزه السادس على التوالي وتقليص الفارق بينه وبين منافسه الشباب لاسيما إلى نقطة وحيدة تمنحه الأفضلية كونه يملك ثلاث مواجهات مؤجلة ومما يجعلة المرشح الأقوى للتربع على الصدارة التي سلبت منه في غيابه. الخطوط الاتحادية مترابطة، والفريق يملك ترسانة كبيرة من النجوم التي تستطيع منح العميد التفوق في أي لحظة من لحظات اللقاء ومدربه الأرجنتيني كالديرون يعتمد على اللعب بطريقة 4/5 /1 بتكثيف منطقة الوسط للسيطرة على منطقة الوسط تتحول إلى 4/4 /2 في حال الهجوم، والاعتماد على دعم الطرفين للهجوم بتقدم الظهيرين والاستفادة من تحركات لاعبي الوسط ودعمهم للمهاجم الوحيد بأكثر من لاعبين بل يصل إلى أربعة لاعبين دفعة واحدة يتوغلون داخل منطقة الجزاء للفريق المقابل، ويعاب على الفريق وجود شيء من الخلل في منطقة العمق الدفاعي وخصوصا في الكرات العرضية والثابتة. الرائد × نجران يتقابل على مدينة الملك عبد الله في بريدة الرائد ونجران والمواجهة تجمع فريقين متشابهين الظروف وكل منهما يبحث عن نقاط تجعل موقفه أفضل من الآخر في الابتعاد عن قاع الترتيب. حيث يأتي الرائد للقاء وهو في المركز الحادي عشر وما قبل الأخير عقب خروجه متعادلا مع القادسية في الجولة السابقة ويريد أن يتدارك وضعه ويتجاوز تبعات الخسائر المتتالية وأن يحقق نتيجة جيدة تخرجه من الدوامة التي يعيشها خلال الفترة الحالية وتعيد الروح للفريق قبل فوات الأوان وتحقيق ثلاث نقاط هامة تجعله يتقدم خطوة جيدة في سلم الترتيب ويتقدم بها على ضيفه كون الفارق النقطي بينهما نقطتين فقط لصالح نجران والفوز الرائدي سيجعل وضعه أفضل ومدرب الرائد البرازيلي سوزا يعتمد على غلق مناطقه الخلفية وتكثيف منطقتي الدفاع والوسط واللعب بطريقة 1/4/5 من أجل غلق المنافذ المؤدية للمناطق الخطرة والاعتماد على الهجوم