• يرثي صديقي الأهلي في المساء و يضحك عليه في الصباح، وفي الحالتين كم فيك يا أهلي من ضحك يشبه البكاء. • فمن أين تأتي بالفرح يا صديقي، هل عبر تاريخ كان أم من خلال وجوه رسم عليها الزمن خارطة حب باتت في الأفول. • لم يعد أي أهلاوي قادرا على الانتظار، أعني انتظار الفرح بتحقيق الدوري الذي حققه الأهلي مرتين، آخرها قبل ربع قرن من الزمن. • فهاهو هذا الموسم يتخلى مبكرا عن هذا اللقب ويعلن عدم قدرته على مواصلة الركض، تاركا المهمة لثلاثة وربما يختصر الصراع على فريقين. • إن أراد الأهلي طمس هوية ربع قرن من الغياب فعليه من الآن الاستعداد لبطولة آسيا للأندية التي لو حققها سنغلق ملف أزمة ونفتح ملفات أخرى معنية بالفرح وأشياء أخرى معنية بالتاريخ. • أما مهر هذا المنجز فينبغي أن يكون غاليا، سواء على صعيد جلب مدرب كبير أو لاعبين يعرفون تماما ثقافة الإنجازات، ولاسيما تلك التي فيها للتاريخ موضع رقم. • لقد أتعبنا الأهلي بالانتظار وبالصمت وبكلام أحيانا فيه الطموح أكبر من الواقع. • حول الأهلي عواصف وبراكين خامدة وأمور لو قلت بعضها ستتحول بعض الأسماء إلى قضية على كل لسان وعلى كل قلم وفي كل وسيلة إعلامية، وإن ظللت صامتا أخاف أن يتهمني أو يحاكمني الأهلي بتهمة الخيانة. • الأهلي كبير والكبير دوما يعاني لكن إلى متى الأهلي يتحمل هذه المعاناة.. معاناة ادعاء حب وادعاء عشق.. و ادعاء دعم. • فنحن نعرف أن هناك متحركين كثرا في الأهلي والثابت واحد، ونعرف أن هذا الثابت لوحده يتحمل مآسي كثيرة منها ظلم ذوي القربى. • وأصعب أنواع الظلم هو ذاك الذي يأتي من القريبين. • إن فاز الأهلي كلنا ادعينا بأننا وراء هذا الفوز بما فينا ابني علي، وإن خسر الأهلي كلنا نهرب ونتهرب ومضة : ينتهي الوقت ولا ينتهي غيابك. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة