• في الأندية كل الأندية تجد من يعمل و تجد من يدعم و تجد من يبحث عن صورة له بين عمل هذا و دعم ذاك. • الأندية كبيرة كانت أم صغيرة تعرف رموزها و تعرف أهلها من سحناتهم و تعرف أيضا من معها ومن ضدها. • و الأهلي واحد من هذه الأندية التي مرت عليه أسماء و أسماء و لكنه لم يزل حتى هذه اللحظة تائها بين قبول من خانوه ورفض من نسوا وصية باني أمجاده . • إذن وجب علينا أن نفرق بين من يحب لمرحلة و يحب في كل المراحل و من يدعم لمرحلة و يدعم في كل المراحل. • ثمة أسماء لا تذكر قبل اسم الأهلي وبعده إلا و تستحضر التاريخ كشاهد لها . • و هناك أسماء تحاول أن تكون و لكن التاريخ لا يمكن أن يساوي بين الأضلاع. • الأمير عبد الله الفيصل رحمة الله عليه يتفرد بخصوصيته مع الأهلي هي المثل والقدوة في مسيرة بناء ناد نموذجي. • وهو تفرد لم يلغ أبدا إيجاد مقاعد وفاء في صالون الحب الأهلاوي . • فالأمير ورث لمن عملوا معه أو بعده أشياء بعضها بيننا و البعض الآخر غاب دون أن نعرف سبب الغياب. • الأمير خالد بن عبد الله يمثل رجل كل المراحل في الأهلي أي أنه يؤسس لعمل منحه دون أي منافسة من الآخرين كرسي الريادة في عاصمة الحب الأهلاوي. • أين الآخرون يسأل أهلاوي دون أن يعرف أنه لم يعد آخرون يستحقون السؤال عنهم في الأهلي. • ففي ذاكرة الأهلي التي هي ذاكرة لكل محبيه لم تزل تحتفظ بقامة مرت هنا وأخرى كانت هناك. • ما إن يفوز الأهلي إلا و يذهب الكل إلى أماكن أخرى في الأهلي لنهدي عبرها الانتصار لصناعه و لا بأس كل منا يدعي أن له بصمة في هذا الانتصار. • وعندما ينكسر أو يخفق الأهلي نهرب كلنا من الساحة هرولة و مشيا و نبقي خالد بن عبد الله و حيدا يصارع ما حدث دون أن نشاركه على الأقل تعبه. • أما المال و الذي لا يحب أن يتحدث عنه فصدقوني لو أبرزنا الأرقام التي ضخها هذا الرجل للأهلي و مازال يضخها سيضع كثيرون أيديهم على رؤؤسهم,. • وفي المقابل سيضع أعضاء شرف الأهلي أيديهم على جيوبهم . • و لأن للأهلي ذاكرة فلا يمكن أن ينسى الأمير محمد العبد الله الفيصل الذي جغرف التاريخ و أرخ الجغرافيا في الأهلي. • أحلم كما يحلم الأهلاويون أن يروه بجوار خالد في الأهلي لتكتمل المعادلة. • أقول أحلم و من حقي أن أحلم طالما أن البوصلة تشير إلى شمال القلب و غرب الأهلي. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة