كم نرى من المخططات السكنية المعتمدة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية والتي تم منحها لكثير من المواطنين من ذوي الدخل المحدود، وما تتمتع به تلك المخططات من جميع المرافق الحكومية اللازمة كالمدارس والمراكز الصحية والحدائق وغيرها. إلا أن الملاحظ أننا لم نجد أبدا اعتماد جزء من تلك المخططات لتكون مقابر يوارى فيها الأموات. فمن المعلوم أن للإنسان مسكنين: مسكن فوق الأرض ومسكن تحت الأرض. فكيف يتم منحه مسكنه فوق الأرض ويترك مسكنه تحتها. وفي ظل ما نلاحظه خاصة هذه الأيام أن المقابر الموجودة ضاقت بمن فيها وفي ظل الأزمة الحالية في الأراضي العامة خصوصا في بعض المناطق والمحافظات ننتظر من وزارة الشؤون البلدية والقروية بتخصيص مقبرة في كل مخطط سكني معتمد أو في مخطط يتوسط مجموعة مخططات على أقل تقدير. أحمد منسي العمري المخواة