أوضح وزير الحج الدكتور فؤاد الفارسي، «إن لقاء هذا العام يعد من أبرز التجمعات العلمية التي تحتضنها وترعاها حكومة خادم الحرمين الشريفين، ممثلة في وزارة الحج»، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات الحيوية أصبحت تشد اهتمام جميع المتخصصين من العلماء والمفكرين، نظرا لأهمية المواضيع التي تطرح للنقاش، من خلال زوايا تأخذ في الحسبان جسامة التحديات في عصرنا الحالي. وأكد الدكتور الفارسي، «إن هذه اللقاءات تمثل فرصة ثمينة لتدارس عدة قضايا من أهمها قضية التيسير في الحج وذلك توقيا لأية إشكالات قد تواجه الحجاج؛ ليتواءم مع جميع الاستعدادات والإنجازات التي وفرت لخدمتهم، وتحقيق أعلى مستويات السلامة؛ ليقوموا برحلتهم الإيمانية في أمن وأمان». وأشار الدكتور الفارسي إلى أن السلامة في العصر الحاضر مطلب أساسي في حياة الأفراد والشعوب والدول، بل أصبح هاجسا يؤرق النفوس، سواء كانوا في أوطانهم أو تنقلهم أو أسفارهم، موضحا أن جوانب السلامة تعددت في العصر الحاضر، بل أصبحت تشمل النفوس، والأموال، والغذاء، والماء، والعقيدة، والعبادة، والتربية، والإعلام، والبيئة بمكوناتها الطبيعية والحيوية. وبين أن أهم مردودات هذا اللقاء هو تبادل الآراء وربط الصلة بين المتخصصين والعلماء، والمفكرين؛ سعيا للنهوض بالأمة لإعلاء شأنها، لتجنيب ضيوف الرحمن أضرار تلك الإشكاليات.