بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ورئيس الجمهورية التركية عبد الله غول في اتصال هاتفي تلقاه الملك أمس، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما استعرضا مجمل الأوضاع الإسلامية والدولية الراهنة. وقد عبر الرئيس التركي لخادم الحرمين عن إدانته لاعتداءات بعض المتسللين على حدود المملكة، مؤيدا الخطوات التي اتخذتها المملكة للحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها وسيادتها. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره للرئيس عبدالله غول على ما عبر عنه من مشاعر معروفة عن تركيا وشعبها الشقيق. على صعيد آخر، يصل 1300 حاج من ضيوف خادم الحرمين الشريفين جدة اليوم، بعد أن أكملت وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة في الجهاز التنفيذي لبرنامج استضافة ضيوف الملك جميع استعداداتها وترتيباتها لاستقبالهم وإسكانهم. وأوضح وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية المدير التنفيذي لبرنامج الاستضافة الدكتور عبد الله اللحيدان في تصريح صحافي أمس، أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين، 300 حاج من دول أفريقية متعددة، 100 من تركيا. وتضمن ضيوف الملك، 59 من روسيا، و50 من تركمانستان، غينيا، أذربيجان، اليونان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، وبلغاريا. 30 حاجا من كوسوفا، أوكرانيا، مقدونيا، روسياالبيضاء، المجر، ألبانيا، البوسنة، صربيا، كرواتيا، بولندا، التشيك، قبرص، ورومانيا، 21 من أستراليا، وخمسة من أرمينيا، بوركينافاسو، وسورينام، وحاج واحد من إندونيسيا. وأفاد اللحيدان أنه شكلت لجان عاملة في البرنامج منذ وقت مبكر للترتيب لهذا العمل بدءا من اختيار الضيوف مرورا باستصدار أوامر الإركاب لهم واستقبالهم في مطار الملك عبد العزيز في جدة وحتى إسكانهم في المقر المعد لهم. وبين وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية المدير التنفيذي لبرنامج الاستضافة، أن الحجاج سيخضعون لبرامج دعوية وتوعوية وثقافية، وستؤمن لهم كافة احتياجاتهم من إحرامات للرجال وأغطية رأس للنساء وأحزمة ومظلات واقية وحقيبة طبية وتذاكر سفر ووجبات إفطار وغداء وعشاء. وتشمل الخدمات، حافلات على مستوى راق لنقلهم، تقديم هدايا ومصاحف وكتب إسلامية وماء زمزم، إعداد برنامج دعوي توعوي يشارك فيه عدد من العلماء والدعاة يشتمل على إلقاء الدروس والمحاضرات والكلمات والإجابة عن الأسئلة التي يطرحها الضيوف. وأعرب اللحيدان عن سروره بمرور 13 سنة على تنفيذ الوزارة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين والتي تسعى الوزارة عن طريقه إنفاذ رغبة المقام الكريم في استضافة عدد من المسلمين على نفقته الخاصة وإظهار روح التعاون والتعاضد والأخوة الإسلامية.